الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مؤشر خطير.. بطريق نادر على شواطئ نيوزيلندا لأول مرة منذ 1962

بطريق نادر على شواطىء
بطريق نادر على شواطىء نيوزيلندا لأول مرة منذ 1962

لأول مرة منذ عام 1962 عن طريق الخطأ سافر بطريق نادر لمسافة 3000 كيلومتر على الأقل من موطنه الطبيعي الذي يعيش فيه حصريا في أنتاركتيكا  إلى نيوزيلندا. 

تبدأ القصة عندما صادف هاري سينج وزوجته البطريق عندما كانا يسيران على الشاطئ في بيردلينجز فلات، وهي مستوطنة جنوب مدينة كرايستشيرش. 

وقال سينج في تعقيبه على اكتشاف البطريق Adélie، الذي أطلق عليه السكان المحليون اسم Pingu : «اعتقدت في البداية أنه لعبة، لكن فجأة حرك البطريق رأسه وعندها أدركت أنه حقيقي». 

وحسب ما ذكرته الـ «بي بي سي» نوه الرجل النيوزلنيدي أنه كان قلقا من أن البطريق لم يدخل الماء، مما يجعله هدفا للحيوانات المفترسة الأخرى التي تجوب الشاطيء، منوهاً: «لم نكن نريد أن ينتهي به الأمر في معدة كلب أو قطة». 

وأظهرت اختبارات الدم التي أجريت على Pingu أنه كان يعاني من نقص طفيف في الوزن والجفاف، لذا تم إعطاؤه السوائل وتغذيته عبر أنبوب تغذية على أن يتم إطلاقه لاحقا على شاطئ آمن في شبه جزيرة بانكس.

وتعد هذه ثالث واقعة يتم فيها العثور فيه على بطريق Adélie على سواحل نيوزيلندا، بعد حادثين في عامي 1993 و1962 حيث لا تزال اكتشافات Adélie نادرة في نيوزيلند.

من جانبه، نوه أستاذ علم الحيوان في جامعة أوتاجو، فيليب سيدون، أنه إذا ظهر المزيد منها في المستقبل، فقد تكون علامة مقلقة على تغيرات تحصل في المحيط.  

وأضاف أوتاجو، لموقع «جارديان» الإخباري: «المزيد من الدراسات ستوفر لنا فهماً أكبر حول الأمكنة التي تذهب إليها طيور البطريق، وما تفعله، وإلى أين تتجه أعدادها- وستخبرنا شيئاً ما حول صحة ذلك النظام البيئي البحري بوجه عام».