أكد الدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية، أن التحايل للحصول على أموال المعاشات بالطلاق أو الزواج العرفي حرام.
وأضاف شوقي علام خلال حواره مع برنامج "نظرة" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، تقديم الإعلامي حمدي رزق، عدم توثيق الزواج لغرض الحصول على معاش الزوج المتوفي تحايل على القانون بل يعتبر عملا محرما.
معاش المرأة المطلقة
تسعى بعد الزوجات إلى التحايل بالطلاق أو الزواج العرفي للحصول على معاش، حيث يحق يحق للمرأة المطلقة -وفقا لقانون التأمينات والمعاشات الجديد- الحصول على معاش والدها المتوفي اعتباراً من تاريخ وفاة المؤمن عليه أو صاحب المعاش.
وتقتصر حالات حرمان الابنة من المعاش تقتصر على حالتين فقط؛ هما الزواج أو الالتحاق بوظيفة – تحمل رقم تأميني- وتدر لها دخلاً يساوي قيمة المعاش، وإذا نقص الدخل عن المعاش يصـرف إليها الفارق من تاريخ التحاقها بالعمل.
وتستحق المرأة المطلقة أيضًا الحصول على دعم برنامج تكافل وكرامة، الذي يقدم مساعدات نقدية للفئات التالية (الأسرة – الطفل – المرأة – ذوي الإعاقة – المسنين – الشباب)، بشرط تقديم المستندات الداعمة واللازمة للتقدم.
وتشمل تلك المستندات: صور بطاقات رقم قومي سارية، وصور شهادات ميلاد، وصور وثائق الطلاق للمطلقة أو الوفاة أو الهجر، وصور إيصالات استهلاك كهرباء، وشهادة قومسيون طبي رسمية تبين درجة إعاقة تبدأ من درجة 50 أو غيرها من الوثائق المطلوبة..
ولا يحق للمطلقة الجمع بين مساعدة تكافل وكرامة ومعاش والدها المتوفي، باعتباره ليس معاشاً بل مساعدة يتم قطعها حال استحقاق معاش.
كما حدد قانون التأمينات والمعاشات الجديد، شروطا لأحقية المطلقة في الحصول على معاش طليقها، ومن بين هذه الشروط استمرار الزواج يكون من المؤمَّن عليه مدة لا تقل عن 20 سنة، وأن يكون هذا الزواج موثقا بشكل رسمي، أو مُثبتا بحكم قضائي نهائي، ومنح قانون التأمينات الاجتماعية الحق للهيئة القومية للتأمينات، كما تضمَّن القانون أن يكون قد طلقها رغم إرادتها وليس بإرادتها سواء من خلال خلع أو طلبها الشخصي بذلك.