الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأكثر نموا في صادرات الغاز المسال.. مصر تدخل عالم الكبار بقوة

غاز مسال
غاز مسال

أصدرت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك” تقريرها الربع سنوي، والذي حمل عنوان “ﺗﻄﻮرات اﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﻟﻤﺴﺎل واﻟﻬﻴﺪروﺟﻴﻦ ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻋﺎم 2021”.

وبحسب التقرير، فقد جاءت مصر الأكثر نمواً في قائمة الدول العربية المصدرة للغاز المسال، حيث قامت بتصدير نحو مليون طن خلال الربع الثالث من 2021، مقابل نحو 0.1 مليون طن خلال نفس الفترة من العام الماضي بنسبة زيادة بلغت نحو 900%. 

وأوضح التقرير الصادر عن منظمة “أوابك”، أن هذا النمو المستمر في حجم الصادرات المصرية من الغاز المسال يعود إلى إعادة تشغيل مجمع الإسالة في دمياط خلال شهر فبراير الماضي، والذي تبلغ طاقته الإنتاجية نحو 5 ملايين طن سنويا، بعد أن كان متوقفا عن التشغيل لنحو 8 سنوات، بجانب استمرار تشغيل مجمع ” إدكو” الذي تبلغ طاقته الإنتاجية نحو 7.2 مليون طن سنويا.  

وتوقع أن تحقق مصر رقماً قياسياً في صادرات الغاز الطبيعي المسال بنهاية عام 2021 بعد تستئناف نشاط التصدير بهذة الوتيرة العالية، بفضل نمو الإنتاج المحلي بعد تحقيق عدة اكتشافات للغاز والإسراع بتنميتها وفي مقدمتها حقل ظهر وخقل أتول.

وبحسب التقرير فقد بلغ إجمالي صادرات الغاز الطبيعي المسال العالمي خلال الربع الثالث من عام 2021 حوالي 91.2 مليون طن، مقارنة بنحو 82.5 خلال الربع المماثل عام 2020، أي بمعدل نمو على أساس سنوي بنحو 10.5%.

ويعطي ذلك إشارة واضحة باستمرار تعافي السوق العالمي على غرار الربع الثاني أيضا ، حيث يواصل تعويض الفترات السابقة التي تراجعت فيها الصادرات بسبب تداعيات فيروس كورونا "كوفيد 19".


وأعتلت قائمة الدول المصدرة للغاز المسال في العالم، الولايات المتحدة الامريكية، حيث قامت بتصدير 17.8 مليون طن، من الـ91.2 مليون طن، بنسبة زيادة عن نفي الفترو من العام الماضي بنحو 150.7% (تضاعفت الصادرات أكثر من 1.5 مرة).

ومن المعروف أن منظمة “أوابك ” ( OAPEC) تضم الدول العربية المصدرة للنفط فقط، وطبقا لاتفاقية “أوابك” فإن أى عضو ينضم إليها يجب أن يلتزم بمستويات مراعاة الأسعار التى تهدف إليها قرارات “أوبك”، بما يساعد على تقوية دول المنظمة العالمية المصدرة للبترول “أوبك” فى العمل على استقرار الأسواق والحفاظ على مستويات الأسعار.

وتأسست أوابك عام 1968 فى أعقاب حرب 1967، وكان الهدف من إنشائها، تطور وتعاون الأقطار العربية الأعضاء فى مختلف أوجه النشاط الاقتصادى فى صناعة البترول، وتوثيق العلاقات فيما بينها.

وتضم فى عضويتها عدداً من الدول العربية دول مؤسسة وهى “الكويت، السعودية، ليبيا”، ودول منضمة وهى “قطر، البحرين، الإمارات، الجزائر، العراق، سوريا، ومصر”، وشروط الانضمام للمنظمة، أن يكون البترول مصدراً مهماً للدخل القومى لدى الدولة الراغبة فى الانضمام.