EN 
أجاب الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي، عن سؤال ورد إليه يقول صاحبه “زوجتي منذ مات أبوها ممتنعة عن معاشرتي وبتقول بعد السنوية؟”، وسأله عن مدى جواز ذلك الأمر من عدمه، وهل هي آثمة بسبب امتناعها أم لا.
تصريحات الدكتور مبروك عطية
وقال الدكتور مبروك عطية، في فيديو له، إن الشرع حدد أيام الحداد على الميت بأنها ثلاثة أيام فقط ولا تزيد على ذلك.
وكان الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، والعميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر فرع سوهاج سابقاً، تلقى سؤالا تقول صاحبته: “أمي من الصعب أن نرضيها وتظل تدعو علينا دائما ونخاف أن يستجيب الله لها.. فماذا نفعل؟”.
وأجاب الدكتور مبروك عطية أنه ينبغي علينا أن لا نلتفت إلى أحد يهددنا بالدعاء، حتى لو دعا علينا آناء الليل وأطراف النهار، لأنه يدعو السميع العليم البصير.
وأضاف مبروك عطية ينبغي على السائلة أن تفعل ما يخلصها من الله من ناحية أمها، و"إن شالله تجيب 10 معاها تأجرهم يدعوا عليكم فلن يستجيب الله لهم".
وأوضح أن هناك فرقا بين الدعاء وتلفيق التهم، فهناك شخص لم تفعل له شيئا ويلفق لك تهمة، فالقاضى معذور والضابط معذور لأنهما يحكمان بالظاهر، أما الله فهو بكل شيء عليم.
ونوه الداعية الإسلامي إلى أن “لأم قدر، فهناك أم طبيعية تدعو لأولادها حتى وإن أهملوا، وهناك أم غير طبيعية لا يعجبها العجب ولا الصيام فى رمضان ورجب، فماذا نفعل معها؟”.
وتابع مبروك عطية: “علينا أن نعمل ما يخلصنا من الله وهو على كل شيء رقيب، وتدعي علينا زي ما هى عاوزة، وولا دعوة واحدة ستكون مستجابة”.
وأشار مبروك عطية إلى أن “الدعاء يكون مستجابا لو قصرنا أو أهملنا فى حقها، أما لو جلسنا تحت قدميها وخدمناها قدر طاقتنا فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها، وتدعي زي ما هي عاوزة”.
ونستعرض المزيد من التفاصيل حول رد الدكتور مبروك عطية على سؤال أحد متابعيه من خلال الفيديوجراف التالي:
