الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رانيا يوسف فى حوار لـ “صدى البلد”: الأنسة فرح كسر حاجز الخوف لدى الفتيات.. وأنا عاطفية بزيادة.. العمل صورة شبيهة لخلافاتى مع بناتى.. وهذه قصة ظهورى كومباس صامت مع عادل إمام

رانيا يوسف
رانيا يوسف

رانيا يوسف لـ “صدى البلد” :

علمت بناتى الحديث فى كل شيء دون خوف أو تردد 

نشأت بصورة غير سليمة ونتج عنه شخصية مهزوزة 

الأنسة فرح مأخوذ عن فورمات أجنبى مسلسل Jane the virgin

يكفى أن تجلس معها مرة واحدة لتكتشف أنها كتاب مفتوح يمكن أن تتصفحه بكل بساطة ويسر، ومع كل كلمة تقرأها وتتدبر معانيها تصل إلى نتيجة واحدة، وهى البساطة والعفوية وعدم التكلف فى شخصيتها، أنها رانيا يوسف، والتى مجرد أن يتردد اسمها تجدها فى ظرف ثوانى معدودة تتصدر التريند ومؤشرات البحث، فهى تمتلك موهبة تمثيلية كبيرة، وحققت العديد من النجاحات خلال مشوارها الفنى، فهى لا تبحث عن البطولة المطلقة وإنما تنظر إلى الدور الجيد الذى يضيف إليها. 

رانيا يوسف 

“صدى البلد” التقت بالفنانة رانيا يوسف التى تحدثت عن كثير من الأمور الفنية والشخصية بعد عرض الجزء الرابع من مسلسلها “الآنسة فرح”. 

فى البداية تقول رانيا يوسف : سعيد بردود الفعل الإيجابية التى تلقتها على على شخصية دلال فى مسلسل “الانسة فرح” منذ بدايته من الجزء الأول وحتى عرض الجزء الرابع، عشت مع هذه الشخصية أيام سعيدة، وتلق بها الجمهور كونها تعبر عنهم، وخاصة النساء الحالمات اللاتى تسيطر على شخصياتهن الرومانسية. 

وماذا عن أوجه الشبه بينك وبين شخصية دلال فى الانسة فرح ؟

شخصية دلال بها الكثير من شخصيتى فهى سيدة رومانسية كثيرا، وقد تتعرض الى كثير من الأزمات بسبب هذا الأمر، وهى مثلها أيضا مثل أى سيدة ترغب دائما فى أن تستمع الى الكلام الحلو من قبل الرجل وتبحث عن الرومانسية والحنان والعاطفة معه، وهو ما أشبهها فيه أيضا، وأن كنت أكثر عاطفة منها، فأنا رومانسية بزيادة، وهو أمر له إيجابياته وله سلبياته. 

رانيا يوسف 

هل ترين أن قصة “الأنسة فرح” قريبة من تفاصيل الحياة اليومية بينك وبناتك “نانسى وملك” ؟ 

عندما عرض على سيناريو مسلسل “الأنسة فرح” أول شيئ جذبنى هو أن قصة العمل قريبة الى حد بعيد من تفاصيل حياتى اليومية مع بناتى ووالدتى، ما عرض فى الأجزاء السابقة وما سيعرض فى الجزء الخامس يشبه الى حد بعيد تفاصيل حياتى اليومية مع بناتى ووالدتى بنفس تيمة فروق الأجيال، حيث أن الخلافات التى شهدها العمل بين دلال وابنتها ووالدتها، هى نفس الخلافات والمناقشات التى تدور بينى وبين بناتى ووالدتى عندما تقضى معنا “الويك أند”، وعندما أخبرت بناتى عن قصة العمل والمأخوذ من فورمات مسلسل أجنبى بعنوان Jane the virgin، وعندما شاهدت العمل الأجنبي وقرأت مسلسل “الآنسة فرح” وجدت أنه قريب جدا من حياتى مع والدتى وبناتى، وعجبتنى فكرة الثلاث أجيال الموجودة بالعمل. 

تعرض العمل فى البداية الى حالة من الانتقادات الواسعة بسبب جرأته ولكن بعد ذلك تفهم الجمهور ان العمل يدافع عن الفتيات والنساء بشكل عام فما تعليقك على ذلك ؟ 

العمل يحارب حالة القيد والصمت والسكوت التى نشأنا عليها، فأنا من الفتيات اللاتى نشأت فى مجتمع منغلق كلمة “عيب” هى السائدة والمسيطرة، فضلا عن أن دراستي كانت فى مدرسة راهبات، وتسبب ذلك فى خلق فتاة مهزوزة وغير قادرة على اتخذا قرار أو الحديث بجرأة، وهو الأمر الذى أيقنت أنه غير صحيح ويكون شخصية غير سوية، وبالفعل قامت بتحصين نفسى وتطويرها حتى تعدل المسار، وفى هذا العمل نلقى الضوء على هذه الموروثات الخاطئة، وفى نفس الوقت نؤكد على أن لابد من منح بناتنا الحرية فى حدود، ويعلمهن أن يتحدثن فى كل ما يرغبن فى معرفته، هذا العمل كسر حاجز الخوف بداخل الفتيات، واللاتى تخشين الحديث فى بعض الأمور الخاصة مع والدتهن، وسعيدة أكثر كون العمل يعرض على منصة فضلا عن عرضه على قناة mbc لأنه يخاطب أجيال مختلفة، وساهم ذلك في تحقيق مشاهدة عالية لهذا العمل. 

رانيا يوسف 

معنى ذلك أنك تتعاملين مع بناتك بشكل مختلف عما نشأت عليه ؟ 

بالتأكيد، أننى قريبة جدا من بناتى وأتعامل معهم كوننا أصدقاء، وهى العلاقة الأقرب بالنسبة لنا، حيث دائما نحكى سويا فى أى من التفاصيل والأمور الحياتية دون أى تردد أو خوف أو عيب. 

هل تنظرين الى مساحة دورك فى العمل أو الحرص التام على تقديم البطولة المطلقة خاصة أن مسلسل “الأنسة فرح” ينتمى الى البطولة الجماعية ؟ 

لا أنظر للعمل الفنى بهذا المنظور، وأنما أبحث عن الدور الجيد، فأنا أحب هذه المهنة، وأتعامل معه بمنطق الجودة وكيف وليس الكم، هذه المهنة كانت بدايتى فيه وعمرى 16 عاما، وشاركت فى أول عمل لى ككومبارس صامت مع الفنان عادل إمام فى فيلم “المنسى” والذى ظهرت فيه بمشهد مع المجاميع داخل فيلا كرم مطاوع، وبالتالى هذه المهنة تعلقت بها، وحاربت حتى أصل لما أنا فيه حاليا ودائما أتعلم من الأجيال السابقة والأجيال الحالية والحديثة أيضا، دائما ابحث عن الجديد وأطور منى نفسى وموهبتى أيضا ومثلما تعلمت مع مديرين تصوير كبار مثل طارق التلمسانى ومحسن أحمد وسامح سليم أتعلم أيضا ما لحق من تطور فى هذا المجال على أيدى مديرين تصوير جدد، وهذا لا يعيبنى فى شيء ولكن يزيد من معرفتى وخبرتى ويثقل موهبتى. 

كيف ترين نجاح الأجزاء الثلاثة السابقة من مسلسل “الأنسة فرح” ؟ 

أتصور أن ليس هناك عمل فنى ينتمى الى نوعية أعمال الأجزاء حقق نجاحا مثل مسلسل “الأنسة فرح” سوى عدد قبل من الأعمال القديمة مثل “ليالى الحلمية” وغيرها، وبعد هذه الفترة لم يظهر عمل مكون من أجزاء حقق نجاحا كبيرا أخرى مثل الأنسة فرح. 

كيف ترين تصدرك التريند بمجرد الظهور فى أى حفل فنى وما تعليقك على الانتقادات التى توجه الى الفنانين من قبل أخريات بسبب فساتينهن ؟

لم أغازل مؤشرات البحث أو التريند، فانا اتصرف على طبيعتى ووفقا لما أشعر أنه ملائم بالنسبة لى، ولم أخطط لتصدر التريند او مؤشرات البحث، وأما عن المنتقدين هم أحرار، وكل شخص له وجهة نظر ولا يمكن أن نحجر عليها، كما أن لدى الحرية فى ما أفعله، وليس من حق أى شخص أخر أن يتعدى على هذه الحرية. 

رانيا يوسف 

ماذا عن أعمالك المقبلة ؟ 

أقوم حاليا بتصوير دورى فى مسلسل “المماليك”، والذى يشارك فيه كل من محمد لطفى ورامى وحيد وبيومى فؤاد وتأليف هشام هلال وإخراج حازم فودة، كما أن هناك عدد من الأعمال السينمائية التى من المقرر أن أقوم بتصويرها الفترة المقبلة، ولكن لا يمكن أن أفصح عن أى تفاصيل خاصة بهم.