تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “إذا فاتتنى صلوات كثيرة بعذر أو بدون عذر وذهبت إلى الحج أو العمرة والصلاة فى المسجد الحرام بـ100 ألف صلاة فهل هذه تغنى عما فاتنى من صلوات؟”.

وأجاب الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا إن ترك الصلاة بغير عذر إثم عند الله عز وجل ويجب أن تستغفر الله على ما فرطت فى تركك للصلاة التى هى كماد الدين.

وأضاف مستشار المفتي، أنه يجب عليك قضاء هذه الفوائت وتنوى قضاءها أولا بقدر استطاعتك فى مدة عمرك، فمع كل صلاة حاضرة صلى صلاة فائتة.

,أشار أمين الفتوى إلى أن ثواب الصلاة فى المسجد الحرام أو المسجد النبوى لا يغطى ما فاتك من صلوات، لأن هناك فرق بين الفعل والثواب، الثواب كبير ولكن أنت فى رقبتك دين قضاء الصلوات، والفرق بين الفعل والثواب يحل لنا الإشكال.

وأكد أمين الفتوى أنه بناءً على ما سبق يجب عليك أن تقضى ما فاتك من صلوات وثواب الصلاة فى مكة أو المدينة لا يغنى عن هذه الصلوات، وإن كان يكتب لك ثواب عظيم، لكن الثواب شيء والفعل شيء آخر.

ما حكم الأكل والشرب على جنابة ؟.. الإفتاء تجيب

ما حكم الانفصال عن زوجي العاطل عن العمل ويعتمد عليّ في الإنفاق؟

كيفية قضاء الصلوات الفائتة منذ سنين

كيفية قضاء الصلوات الفائتة منذ سنين.. يبحث كثير من الناس عن كيفية قضاء الصلوات الفائتة منذ سنين،حيث ورد إلى دار الإفتاء من خلال صفحة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، سؤال يقول صاحبه: “كيف أقضي الصلاة الفائتة؟”.

وقال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن المقصود من كلام السائل كثرتها لفترة تزيد عن السنتين، ونقول: "تقضي مع كل فرض أداءً فرض قضاءً، فمع الظهر يصلي 4 ركعات للظهر الفائت، ومع العصر هكذا لمدة سنتين"، ناصحاً إياه بترك السنن الرواتب إذا شق عليه ذلك، حيث إن الواجب مقدم على النفل.

وحول قضاء صلاة الظهر القبلية بعد العصر، لفت وسام، خلال البث المباشر بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلى أن سنة الظهر القبلية حمل بعض الركعتين التي شاهد سيدنا أنس النبي صلى الله عليه وسلم يؤديهما بعد صلاة العصر على أنهما سنة الظهر، وبالتالي يجوز ذلك، مشدداً على أن قضاء السنن جائز عند الفقهاء إذا ذكرها الإنسان.