عميد آثار القاهرة : يمنع تداول الكتاب الورقى بين الطلاب
تعليمات صارمة من جامعة القاهرة للطلاب الغير ملقحين
مع بداية العام الدراسى الجديد ، أصدرت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى قرارا بتحويل الكتاب الورقى إلى كتاب إلكترونى ويحصل الطالب بنسخه فى كل مقرر دراسي خلال السنة الدراسية .
ومن جانبه ، كشف الدكتور محمود السعيد عميد كلية السياسة والاقتصاد جامعة القاهرة، عن موقف الكتاب الإلكترونى وهل تم الانتهاء من توزيعه على الطلاب خلال العام الدراسى الحالى .
وقال الدكتور محمود السعيد خلال تصريح لـ صدى البلد ، أن الكلية قد انتهت من توزيع الكتاب الإلكتروني على جميع الفرق الدراسية و بالمواصفات المثالية، مؤكدا على أن الطلاب تتفاعل مع الكتاب الإلكترونى بشكل كبير.
وفى نفس السياق ، كشف الدكتور شريف شاهين عميد كلية الآداب جامعة القاهرة ، عن مصير الكتاب الإلكتروني بالكلية خلال الفصل الدراسى الأول .
وقال الدكتور شريف شاهين خلال تصريح لـ صدى البلد ، تم بالفعل اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها دعم نجاح منظومة إتاحة الكتاب الإلكتروني (مرفق التصور الخاص بالكلية) .
وأضاف “ شاهين ” تم حصر كافة المقررات المرتبطة بكتب دراسية يمتلك مؤلفوها حقوق ملكيتها الفكرية على مستوى الفصل الأول لهذا العام الجامعي. هذا فضلا عن وضع العقود القانونية ومراجعة صيغتها المناسبة .
كما أكد الدكتور أحمد رجب عميد كلية الآثار جامعة القاهرة ، أن الكتاب الورقي ممنوع تداوله تماما بالجامعة بين الطلاب، والاقتصار فقط سيكون على الكتاب الإلكتروني على “CD” أو تبادل الكتاب إلكترونيا بين الاستاذ والطلبة، من خلال منصة بلاك بورد، أو أي وسيلة؛ إذا لم يرغب الأستاذ في التعاقد علي الكتاب، وفي كل الأحوال يكون الكتاب من تأليف الأستاذ وليس أستاذا آخر؛ حفاظا علي حقوق الملكية الفكرية ويرجي من جميع الطلاب عدم التعامل على الكتاب الورقي نهائيا .
وأشار “ رجب “ إلى أن لكل مقرر كتابا واحدا، ولا يجوز تدريس كتاب لكل مجموعة، إذا كانت المادة يدرسها أكثر من أستاذ، وسيكون التفاهم بين الأساتذة في المقرر الواحد على تأليف الكتاب على ”سي دي”؛ لضمان العدالة بين الطلاب، ويتابع رئيس القسم العلمي تنفيذ ذلك، بالاضافة إلى تزويد جميع القاعات بشاشات تفاعلية، تم توصيلها بالإنترنت، سيتم تشغيلها قريبا؛ للتوسع في التواصل الإلكتروني على المنصة “بلاك بورد”، وضمان عدم تكدس الطلاب.
واختتم تصريحاته: يجب أن يكون جميع الطلاب قد تلقوا التطعيم سواء بالمراكز الموجودة بالجامعة أو بالمراكز المجاورة لمقار إقامتهم، طبقا لما قامت به وزارة الصحة بجهود مشكورة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي وجامعة القاهرة، برئاسة الدكتور محمد الخشت، بإضافة خانة طالب جامعي الي استمارات التطعيم ضد كورونا، وتحديد مكان التطعيم يكون في خلال 24 ساعة فقط بعد التسجيل.
على الجانب الآخر ، تبدأ جامعة القاهرة، اعتبارًا من الإثنين 15 نوفمبر، تطبيق قرارات مجلس الوزراء والسيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بعدم السماح للطلاب بدخول الجامعة إلا بعد تقديم شهادة تُثبت الحصول على اللقاح، وأيضًا عدم السماح لأي موظف بالدخول إلى مقر عمله إلا لمن حصل على التطعيم ضد فيروس كورونا، ويستثنى من ذلك في حالة وجود عذر مرضي مقبول مع إجراء تحليل PCR قبل السماح لهم بالدخول ويكرر ذلك أسبوعيًا.
وصرح الدكتور محمود علم الدين المتحدث الرسمي باسم جامعة القاهرة، أن الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة القاهرة، وجه عمداء الكليات والمعاهد والإدارات المعنية، بالالتزام التام بقرارات مجلس الوزراء والسيد وزير التعليم العالي مع تكثيف المتابعة الميدانية للتأكد من تطبيق هذا التكليف.
وأكد المتحدث باسم جامعة القاهرة، أن الجامعة ملتزمة بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية المشددة للحد من تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، ومنهاالتشديد على أهمية ارتداء الماسك الطبي، ومراعاة التباعد الاجتماعي في قاعات المحاضرات، وتكثيف عمليات التطهير والتعقيم للمدرجات والمعامل والمباني والمدن الجامعية لضمان سلامة جميع المشاركين في المنظومة التعليمية.
وأشار الدكتور محمود علم الدين، إلى أن الجامعة حققت معدلات مرتفعة في عملية تطعيم الطلاب باللقاح المضاد لفيروس كورونا، وذلك بعد تخصيص مركز تطعيم رئيسي للطلاب بجوار بوابات الحرم الجامعي؛ حيث يتم توجيه الطلاب غير المطعمين مباشرة أثناء دخولهم الجامعة للتسجيل وتلقي اللقاح.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة خصصت 21 نقطة داخل وخارج الحرم الجامعي لتطعيم الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، في مستشفى الطلبة والمدينة الجامعية وعدد من الكليات لتقديم خدمات تطعيم الطلاب بالجرعة الأولى والثانية وذلك يوميًا من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الثالثة عصرًا.