قال الدكتور عبد الله زغلول ، رئيس مركز بحوث الصحراء ، بمناسبة مرور 70 عاما على انشائه ، إن هذه المناسبة تعكس مدى رؤية القيادة السياسية المصرية على مر التاريخ ، بكيفية محاكة ظروف الطبيعة المصرية ، من حيث النبات والتربية وتوافر المياه .
وأضاف الدكتور عبد الله زغلول ، خلال مداخلة هاتفية لـ برنامج " صباح الخير يا مصر " ، والمذاع على فضائية " الأولى " ، أن المركز شالاك في العديد من المشروعات القومية وعلى رأسها مشروع " الدلتا الجديدة " ، وتنمية سيناء ، متابعا : " التغيرات المناخية أحد العوامل الرئيسية المحددة لمكافحة التصحر ومصر لها نشاط كبير في هذا الإطار بالتعاون مع بعض الجهات العلمية " .
وأشار رئيس مركز بحوث الصحراء ، إلى أن المركز تلقى تكليفات تطبيقية على أرض الواقع لإيجاد نوعيات من النباتات تتأقلم وتتحمل الجفاف ، واستنباط أنواع جديدة من النباتات لتكون صالحة لزراعتها بصورة كبيرة .
ولفت إلى أن وزارة الزراعة تعمل مع المركز بشكل مستمر للوصول لأعلى عائد اقتصادي يساهم في الدخل القومي ، مسترسلا : " المركز يعمل بخطة عمل واضحة وثابتة ويتم عرض تلك الأبحاث كل 3 سنوات على الدولة " .
وتابع : عندنا 11 محطة بحثية وعملنا على تحويل كل نظم الري التقليدية إلى نظم الري المطور كنموذج لتدريب الفلاح على كيفية تحويل نظام الري .
وأوضح أن توجيهات الرئيس عبد التفاح السيسي بزراعة 7 مليون شتلة نخيل كان يتطلب من المركز زراعة فسائل وهو ما يتطلب عملة صعبة كبيرة ، وتم من خلال البحث العلمي زراعة فسائل تنتج 90 % منها صالح للزراعة .