عرضت قناة سكاى نيوز عربية تقريرا عن قمة المناخ و إصدارها مسودات اتفاقات جديدة تطالب بخفض دعم الوقود الاحفورى .
و ذكر التقريرأن نحو ٢٠٠ دولة تبذل جهودا حثيثة للتوصل لاتفاق يهدف إلى خفض الاحتباس الحراري .
و أضاف التقريرأن مؤتمر ٢٦كوب للمناخ يرفض اختتام أسبوعين من المفاوضات الماراثونية من دون التوصل إلى إتفاق تاريخى لذلك قررت بريطانيا تمديد مؤتمر جلاسجو للمناخ يومآ آخر على الأقل فى محاولة لابقاء الهدف الأكثر طموحا لاتفاقية باريس و هو الحد من إرتفاع الحرارة ب١.٥ درجة مئوية و إعادة صياغة مسودةة ثالثة البيان لحصر الخلافات بين الدول.
و أوضح التقريرأن ثلاث قضايا تقف أمام الإتفاق النهائي أهمها الخلاف على حجم المخصصات المالية للدول الأكثر فقرا لمساعدتها على خفض انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون .
و أشار التقرير إلى أن الدول النامية ان الصيغة الأخيرة من النص لا تلبى مطالبها و قد اقترحت إنشاء آلية تأخذ فى الإعتبار الخسائر و الأضرار .
اتفق المجتمعون في قمة المناخ COP26 عالية المخاطر في جلاسكو، على صفقة عالمية؛لتعزيز العمل المناخي.
كما وافقوا على القواعد التي من شأنها أن تخلق إطار عمل لسوق الكربون العالمي.
ووفقا لوكالة بلومبرج الأمريكية، فإن النسخة النهائية من الوثيقة العريضة، المسماة: ميثاق جلاسكو للمناخ، أبقت على مقترحات مثيرة للجدل على الرغم من معارضة من الصين والهند، وهما من أكبر الدول المسببة للانبعاثات في العالم.
واشتملت النسخة النهائية على: خفض دعم الفحم والوقود الأحفوري، والعودة بحلول، العام المقبل، بأهداف مناخية جديدة.
كما اتفقوا على مجموعة من القواعد الشاملة بشأن تجارة الكربون الدولية.
وتوصل المفاوضون إلى حلول وسط بشأن القضايا بما في ذلك كيفية تجنب ازدواج حساب الائتمانات وكيفية التأكد من أن حصة من العائدات تذهب لمساعدة الدول الفقيرة على التكيف مع ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض.
ومع ذلك حذر النشطاء من أن هذه التنازلات يمكن أن تعرقل الجهود المبذولة لخفض الانبعاثات المسببة للحرارة.
فيما أعرب الخبراء عن تفاؤل حذر بأن الإجراءات ستبقي على هدف اتفاقية باريس الممتد للحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية من مستويات ما قبل الصناعة. لكن دعاة حماية البيئة استمروا في انتقادهم لقلة الالتزامات المالية من الدول الغنية، التي تتعرض لضغوط لبذل المزيد لمساعدة الدول النامية على إزالة الكربون والتعامل مع الظواهر المناخية القاسية.
واشتملت النسخة النهائي على: خفض دعم الفحم والوقود الأحفوري، والعودة بحلول العام المقبل بأهداف مناخية جديدة.