EN
تعتبر الخيول من الرياضات التي يحب أن يمارسها كل من صغير وكبير، فهي رياضة ممتعة تحتاج الي مهارات عديدة لأدائها وإتقانها بشكل سليم، وبسبب فوائد رياضة الخيل ظهرت "الفروسية العلاجية"، التي تعد من أهم الرياضات من أجل ذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب التوحد.
وتعتمد "الفروسية العلاجية" علي علاج ذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب التوحد، فأثبتت الدراسات أن هذا النوع من العلاج يعطي نتائج فعالة في تفاعل ذوي الاحتياجات الخاصة مع المجتمع وإقبالهم علي ممارسة الرياضة لتقوية عضلاتهم، حتي انهم يشتركوا داخل مسابقات الفروسية العالمية.
وتحدث الكابتن علاء عثمان، إلى عدسة "صدي البلد" عن الفروسية العلاجية، وقال إنها لذوي الهمم وأصحاب التوحد والقدرات الخاصة، وبدأ علاء في تطبيق الفروسية العلاجية خارج مصر منذ سنتين، وأراد ان يدخلها في مصر علي أرض الواقع وينفذها.
وأوضح الكابتن علاء أن مبادرة الفروسية العلاجية تقام تحت فريق متخصص من الدكاترة، الذين يدرسوا حالة التوحد أو ذوي الاحتياجات من البداية، ثم يبدأون تأهيله للتعامل مع الخيل حتي يتأقلم علي التعامل معه، وتبدا التدريبات وتكوينه كونه فارس ماهر.
وعبر الكابتن علاء عثمان عن صعوبة تدريب ذوي الاحتياجات الخاصة، وتحويلهم إلي فوارس ماهرة فوق الخيول، فيتطلب هذا مجهود ومثابرة وتدريبات مكثفة، حتي يتم تأهيل أصحاب التوحد أو ذوي الاحتياجات الخاصة لكونهم “فارس ماهر” فوق الخيل والتحاقه بمسابقات عديدة عالمية.
وأوضح الكابتن أن مدة العلاج النفسي لأي حالة حتي تتأقلم مع وجود الخيل تأخذ مدة من ٤ الي ٥ حصص تدريب، والتي تضمن تدريب الحالة علي وجود الحصان وعدم اخافته، حتي يتآلف مع الحصان ويعتبره صديقه ليبدا الصعود عليه والتدريب علي الفروسية.
وعن نتائج الفروسية العلاجية علي نفسية أصحاب التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة، قال الكابتن علاء أن العلاج بالفروسية نتج عنه نتائج كبيرة ومدروسة في علاج ذوي الاحتياجات وأصحاب التوحد، في تقوية ذهنهم وعضلاتهم، وإقبالهم علي التعامل والاندماج في المجتمع.
وقال الدكتور يحيي، المسئول عن مبادرة الفروسية العلاجية، أن مؤسسة الخير للكل تبنت فكرة الفروسية العلاجية مع الكابتن علاء حتي يتم نشر الفكرة في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية، لمساعدة ذوي الاحتياجات وأصحاب التوحد علي تحسين حالتهم من خلال هذا البرنامج.
