حالة من الغضب الشديد، اجتاحت موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، فور انتشار تصريحات المدعو زكريا بطرس، والتي أساء فيها إلى الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم-.
وتصدر هاشتاج “#إلا رسول الله «تويتر»، والذي عبر من خلاله الكثيرون عن غضبهم من السخرية بالنبي الشريف، وجاءت بعض التعليقات من المغردين كالآتي:
_والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم #إلا رسول الله انصروا نبيكم ولو بكلمة وحسبنا الله ونعم الوكيل في هذا الخنزير.
_#إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم حسبي الله ونعم الوكيل وكفى بالله وكيلا ولا حول ولا قوة الا بالله فداك روحي يا رسول الله.
_وغرد آخرون: وأخاف أن أقف بين يدي الله فيسألني لمَا لم تدافع عن رسول الله؟!#إلا رسول الله.
_"إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ طِبت حياً و ميتاً يارسول الله صلى الله عليه وسلم#عاقبوا زكري ابطرس لشتمه رسول_الله.
وفي نفس السياق، ردت الكنيسة على الأقاويل المنتشرة على السوشيال ميديا منذ أمس السبت على الأب سابقًا زكريا بطرس، بأنه تم انقطاع صلته بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية من أكثر منذ ١٨ سنة.
فهو كان كاهنًا في مصر وتم نقله بين عدة كنائس، وقدم تعليمًا لا يتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية لذلك تم وقفه لمدة، ثم اعتذر عنه وتم نقله لأستراليا ثم المملكة المتحدة حيث علم تعليمًا غير أرثوذكسي أيضًا، واجتهدت الكنيسة في كل هذه المراحل لتقويم فكره.
الكاهن السابق قدم طلبًا لتسوية معاشه من العمل في الكهنوت وقَبِل الطلب المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث بتاريخ ١١ يناير ٢٠٠٣ ومنذ وقتها لم يعُد تابعًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أو يمارس فيها أي عمل من قريب أو بعيد.
بعدها ذهب إلى الولايات المتحدة واستضاف البعض اجتماعاته في بيوت وفنادق وحذرت إيبارشية لوس أنجلوس شعبها من استضافته وقتها.
ونحن من جهتنا نرفض أساليبالإساءة والتجريح لأنها لا تتوافق مع الروح المسيحية الحقة ونحن نحفظ محبتنا واحترامنا الكامل لكل إخوتنا المسلمين.