تساعد معرفة الأهل بأهم أعراض كورونا طويلة الأمد التى تظهر على الأطفال فى اكتشاف المرض بسرعة وعلاجه بشكل صحيح.

ووفقا لما جاء فى موقع “ todaysparent” يبدو أن معظم الأطفال الذين يصابون بفيروس كورونا لفترة طويلة يعانون من عدوى أولية خفيفة.

النمسا تطالب بتعليق حقوق براءات الاختراع الخاصة بلقاحات كورونا

الحديث عن موجة خامسة.. احذر بث شائعات مرتبطة بـ كورونا لتجنب الحبس والغرامة

وفقًا لدراستين نشرتهما Buonsenso ، لم يتم نقل أكثر من 95 بالمائة من الأطفال الذين يعانون من أعراض مستمرة إلى المستشفى، وكان حوالي ثلاثة أرباع المصابين في البداية يعانون من أعراض خفيفة إلى معتدلة مثل الحمى والتهاب الحلق والسعال أو ضيق التنفس التي يمكن إدارتها في المنزل.

واعتمادًا على الدراسة ، كان من 12 إلى 25 بالمائة بدون أعراض وعلى الرغم من أنه ليس لدينا الكثير من البيانات في كندا حتى الآن إلا أن هذه الاتجاهات تبدو متسقة هنا.

ووفقًا لتانه ديم نغوين ، اختصاصي أمراض الجهاز التنفسي للأطفال في عيادة ما بعد كورونا في مستشفى Ste Justine في مونتريال ، فإن جميع الأطفال الذين تمت رؤيتهم حتى الآن في العيادة يعانون من إصابات أولية خفيفة. من بين 22 طفلاً ذهبوا للعيادة .

يستمر ظهور الأعراض لدى بعض الأطفال على المدى الطويل منذ لحظة إصابتهم بالعدوى لأول مرة، ويبدو أن الأطفال الآخرين يتحسنون ، ولكن في غضون عدة أسابيع ، ظهرت مجموعة واسعة من الأعراض الجسدية أو العصبية.

وحسب المعلومات التي أبلغ عنها أعضاء “Long Covid Kids Canada ” فإن الأعراض بين الأطفال الكنديين تتدرج من التعب والصداع والتهاب الحلق والإسهال ، ارتجاع ، غثيان وقيء ، آلام في المفاصل والعضلات ، ضباب أو دوار في المخ ، طفح جلدي ، تغيرات في المزاج وألم في الصدر.

تشمل الأعراض الأخرى التي تم الإبلاغ عنها الحمى ، وضيق التنفس ، والشعور بالمرض أو عدم الراحة بعد المجهود، وفقدان الوزن، وضربات القلب غير الطبيعية، والنوبات، وفقدان الشعر، وآلام الخصية، والكدمات الوهمية، والهلوسة، وارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة، والتهاب المثانة، وعدم انتظام درجة الحرارة، والتهاب اللثة أو نزيفها وبثور الفم أو آفة القروح، وتغيرات في الرؤية.

يقول جولدينج ، الذي تحدث مع العديد من العائلات: "يمكن للأعراض أن تنحسر وتتدفق فيما يبدو وكأنه حلقة لا تنتهي أبدًا وقد تعود الأعراض القديمة ، ولا تعرف أبدًا الأعراض التي قد تظهر عليك في أي يوم ويمكن أن يعاني بعض الأطفال حتى من 40 إلى 50 عرضًا ".

يعاني الأطفال في عيادة ما بعد كورونا في مونتريال من العديد من هذه الأعراض نفسها ، ولكن أكثر الأعراض شيوعًا هو التعب، والأعراض الأخرى مثل الدوخة وخفقان القلب شائعة بدرجة كافية بحيث يتوفر طبيب قلب متخصص وأخصائي الأنف والأذن والحنجرة لإجراء استشارات سريعة المسار.

الأعراض الأقل شيوعًا التي لوحظت كانت هناك مشاكل في الاحتفاظ بالذاكرة أو فقدان حاسة الشم أو عدم القدرة على الشم بشكل صحيح.