نشرت وزارة الصحة والسكان ، مجموعة من الأعراض التي تدل علي الإصابة بفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV) ، وهو عبارة عن مرض تنفسي يتسبب في أعراض خفيفة تشبه أعراض نزلات البرد
وأكدت وزارة الصحة والسكان ، إن الأعراض عادة ما تظهر علي المصابين فيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV) خلال مدة تتراوح 4 إلي 6 أيام
وأوضحت وزارة الصحة والسكان، إن أعراض فيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV) تتمثل في “ سيلان الآنف - قلة الشهية - السعال - العطس - الحمي - الصفير "
وأشارت وزارة الصحة والسكان فيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV) هو السبب الأكثر شيوعاً لإلتهاب الرئوي عند الأطفال ممن تقل اعمارهم عن سنة واحدة
حقائق
قالت منظمة الصحة العالمية، إنه يمكن علاج الالتهاب الرئوي الذي تسببه الجراثيم بالمضادات الحيوية، غير أنّه لا يتلقى المضادات الحيوية اللازمة إلاّ ثلث الأطفال المصابين بالمرض ممّن هم في حاجة إليها.
أوضحت منظمة الصحة العالمية إن الالتهاب الرئوي هو شكل من أشكال العدوى التنفسية الحادة التي تصيب الرئتين. وتتشكّل الرئتان من أكياس صغيرة تُدعى الأسناخ، وتلك الأكياس تمتلئ بالهواء عندما يتنفس الشخص الصحيح. وعندما يُصاب المرء بالالتهاب الرئوي تمتلئ أسناخ رئتيه بالقيح والمواد السائلة ممّا يجعل التنفس مؤلماً ويحدّ من مدخول الأوكسجين.
أشارت منظمة الصحة العالمية إلي ان الالتهاب الرئوي في مقدمة أسباب وفاة الأطفال في جميع أنحاء العالم. فقد أدى بحياة 920136 طفل دون سن الخامسة في عام 2015، ممّا يمثّل 15% من الوفيات التي تُسجّل في صفوف تلك الفئة في كل ربوع العالم. ويلحق هذا المرض أضراراً بالأطفال وأسرهم في كل مناطق العالم، ولكنّه ينتشر أساساً في جنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. ويمكن توقيه بتدخلات بسيطة وعلاجه بأدوية ورعاية صحية زهيدة التكلفة لا تتطلّب تكنولوجيا عالية.
الأسباب
يحدث الالتهاب الرئوي جرّاء عدد من العوامل المعدية، بما في ذلك الفيروسات والجراثيم والفطريات. وفيما يلي أهمّ تلك العوامل:
- العقدية الرئوية - أشيع أسباب الالتهاب الرئوي الجرثومي لدى الأطفال.
- المستدمية النزلية من النمط "ب" - ثاني أشيع أسباب الالتهاب الرئوي الجرثومي لدى الأطفال؛
- الفيروس التنفسي المخلوي هو أشيع الأسباب الفيروسية للالتهاب الرئوي.
- المتكيّسة الرئوية الجؤجؤية- أحد الفطريات وأهمّ مسبّبات الالتهاب الرئوي لدى الأطفال دون سن الستة أشهر المصابين بالأيدز والعدوى بفيروسه، ذلك أنّه يتسبّب في ما لا يقلّ عن رُبع مجموع الوفيات بين الأطفال من حملة فيروس الأيدز.
انتشار المرض
يمكن أن ينتشر الالتهاب الرئوي بطرق عدة فيمكن للفيروسات والجراثيم الموجودة عادة في أنف الطفل أو حلقه أن تصيب رئتيه إذا ما استنشقها.
وقد ينتشر أيضاً عن طريق الرذاذ المتطاير الناجم عن السعال أو العطاس وقد ينتشر كذلك عبر الدم، ولاسيما أثناء الولادة أو بعدها بقليل ولا بدّ من إجراء المزيد من البحوث بشأن مختلف العوامل الممرضة التي تسبّب الالتهاب الرئوي وطرق سرايتها، فلذلك أهمية بالغة فيما يخص العلاج والوقاية.
الملامح الظاهرة للمرض
لا يوجد اختلاف بين أعراض الالتهاب الرئوي الفيروسي والالتهاب الرئوي الجرثومي. غير أنّ أعراض الشكل الفيروسي قد تكون أكثر من أعراض الشكل الجرثومي.
في الأطفال دون سن الخامسة من العمر، الذين لديهم سعال أو صعوبة في التنفس، مع أو بدون حمى، يتم تشخيص الالتهاب الرئوي من خلال سرعة التنفس أو انسحاب أسفل جدار الصدر إلى الداخل، حيث يتحرك صدرهم للداخل أو ينكمش خلال الاستنشاق (على عكس الشخص السليم الذي يتسع صدره أثناء الاستنشاق). والأزيز أكثر شيوعاً في حالات العدوى الفيروسية.
قد لا يستطيع الرضع المصابون بمرض وخيم الرضاعة أو الشرب، وقد يصابون كذلك بفقدان الوعي وانخفاض الحرارة والاختلاجات.
في حين يستطيع معظم الأطفال الأصحاء التصدي للعدوى بفضل دفاعاتهم الطبيعية، فإنّ الأطفال الذين يعانون من ضعف جهازهم المناعي يواجهون، أكثر من غيرهم، مخاطر الإصابة بالالتهاب الرئوي. ويمكن أن يضعف جهاز الطفل المناعي بسبب سوء التغذية أو نقصها، ولاسيما لدى الرضّع الذين لا يُغذون بلبن الأم فقط.
وتزيد الأمراض الكامنة أيضاً، مثل حالات العدوى بفيروس الأيدز المصحوبة بالأعراض وحالات الحصبة، من مخاطر الإصابة بالالتهاب الرئوي.
كما تزيد العوامل البيئية التالية من احتمال تعرّض الطفل للالتهاب الرئوي:
- تلوّث الهواء داخل المباني جرّاء استخدام وقود الكتلة الأحيائية (مثل الخشب والروث) لأغراض الطهي والتدفئة.
- العيش في بيوت مكتظة.
- الدخان المنبعث من سجائر الآباء.