بعد ارتفاع طن السكر.. الفلاحين تناشد الحكومة زيادة سعر توريد القصب

قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين ، إن رفع سعر قصب السكر بات أمرًا ضروريًا بعد ارتفاع سعر السكر عالميا ومحليا ، حيث وصل سعر طن السكر الأبيض إلى 10500 جنيه مقابل 8200 جنيه خلال منتصف سبتمبر الماضي مع ارتفاع تكلفة زراعة القصب .
 

وأشار “أبو صدام” خلال تصريحات لـ “صدى البلد” ، إلى أن سعر طن قصب السكر جامد لا يتحرك منذ 2018 عند720جنيه بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الحكومة برفع سعر توريد طن قصب السكر من 700 جنيه إلى 720 جنيها.

وتابع أبو صدام ان جمود سعر قصب السكر يتسبب في غضب مزارعي القصب الذين ينتظرون حصاد المحصول عام كامل في الوقت الذي ينتج طن قصب السكر نحو 120كيلو من السكر و يباع الكيلو حاليا من11الي12 جنيه.

وناشد أبو صدام برفع سعر طن قصب السكر الي1000جنيه علي الأقل تجنبا لتدهور معيشة مزارعي القصب وتحقيقا لمبدا العدل والمساواة وخاصة ان كل مزارعي القصب يعيشون بمحافظات الصعيد الأكثر فقرا والاولي بالدعم والرعاية .

وأوضح ان موسم حصاد القصب سيكون مع بداية العام الجديد وان مزارعي القصب ينتظرون علي احر من الجمر النظر اليهم ومساواتهم بباقي المحاصيل التي ارتفعت أسعارها تماشيا مع الارتفاع العالمي لكافة المنتجات الزراعية .

وقال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن تحديد سعر قصب السكر يعود إلى العرض والطلب وبالتالي يجب البحث عن الأسباب التي ترفع من مستوى دخل الفلاح.

وأضاف القصير خلال تصريحات له ، أن مشروع حياة كريمة يستهدف تغيير وجه الحياة في أكثر من 60% للشعب المصري معظمهم في الريف والقرى ومن ضمنهم مزارعي القصب.

زراعة القصب
 

وتابع: زراعة القصب لها دورة إنتاجية، فلابد من الإحلال للقصب بعد 5 سنوات، وعند ترك القصب لمدة 6و7 و8 سنوات في الأرض الزراعية دون إحلال ينخفض معدل الإنتاجية.

وأشار السيد القصير إلى أنه يتم اللجوء إلى طرق الري الحديثة في محاصيل القصب من أجل توفير المياه والتي تصل إلى 50% عن الأساليب التقليدية في زراعة المحصول، كما أن تقليل الأسمدة في المحصول تقلل من التكلفة على الفلاح.

واستطرد وزير الزراعة أنه يجب المحافظة على كثافة محصول قصب السكر في الفدان الواحد، حيث يستهدف الوصول إلى مستوى إنتاجية يصل ما بين 55 إلى 60 طنا للفدان.

وأكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي: مركز بحوث كوم أمبو يسعى لتوفير 15 مليون شتلة قصب سنويا.