شهدت الساعات الاولي من صباح اليوم السبت، ظاهرتي البرق والرعد، مصحوبة بأمطار غزيرة على انحاء منطقة شلاتين جنوب البحر الأحمر.
وكانت حذرت هيئة الأرصاد عن تعرض مدن المحافظة من حلايب وشلاتين الي امطار غزيرة تصحبها برق ورعد على مدار يومي الجمعة والسبت الموافق 12 13 نوفمبر.
كما أهابت محافظة البحر الأحمر بقائدى المركبات المسافرين على الطرق الجنوبية توخى الحذر اثناء القيادة من مساء الجمعة ١٢ نوفمبر ، وحتى مساء السبت ١٣ نوفمبر ، حيث تشير آخر التوقعات ، و تحديثات خرائط الامطار الي سقوط امطار متوسطة الى غزيرة تكون رعدية احيانا ، على سلاسل جبال البحر الأحمر ، قد تصل لحد السيول على حلايب وشلاتين ومرسي علم ، والطرق المؤدية منتلك المناطق إلى جنوب الصعيد .
وقالت محافظة البحر الأحمر أن هذه الطرق هى الطرق بين المدن المطلة على سلاسل جبال البحر الأحمر والطرق المؤدية منها الي محافظات جنوب الصعيد ، كطريق القصير - مرسى علم ، و طريق مرسى علم - رأس بيناس ، وطريق راس بيناس - شلاتين ، و طريق شلاتين - حلايب - ورأس حدربة - وأبو رماد ، وطريق القصير - الاقصر ، و طريق مرسى علم-الأقصر ، وطريق شلاتين -اسوان ، و طريق مرسى علم- ادفو .
وقد قامت إدارة العمليات والأزمات بالمحافظة بالمتابعة مع المحافظات المجاورة للوقوف على اخر المستجدات .
وكا قد استقبل أهالي المنطقة من البدو سقوط الامطار بالأفراح ومن جانبها رفعت محافظة البحر الأحمر، حالة الطواري تجنبا لسقوط سيول وامطار غزيرة علي طريق البحر الأحمر ، وانشرت سيارات اسعاف دفع رباعي واللوادر بتمركزات الطرق جنوب البحر الأحمر.
اكدت الإدارة العامة للمياه الجوفية بالبحر الأحمر احتمالية سقوط أمطار على مدينتي حلايب وشلاتين، واحتمالية سقوط الأمطار على مدينة القصير حتى الحدود المصرية جنوبا.
وشدد عمرو حنفي ، محافظ البحر الأحمر، ، على رفع درجة الاستعداد طبقا للأوامر المستديمة لمواجهة أخطار السيول والأمطار المحتملة على المحافظة.
وأكد المحافظ، خلال اجتماع مسبق لمناقشة الاستعدادات للسيول، على تمركز جميع المعدات في المناطق التي تواجه خطر السيول، وتكليف هيئة الطرق والكباري، بتكثيف ونشر المعدات بنقاط التمركز لمجابهة السيول من مدينة الشلاتين حتى مدينة حلايب.
كما شدد على تحديث البيانات تلقائيا وبصفة مستمرة، بإدارة الأزمات ومركز معلومات المحافظة، من حيث العربات والمعدات التي دخلت الخدمة بشركة المياه وعربات الإسعاف الجديدة وباقي الأجهزة التنفيذية، حتى يتم حساب الإمكانيات المتيسرة على آخر وضع.
وأصدر المحافظ تعليماته إلى شركة مياه الشرب والصرف الصحي، بفتح جميع المطابق فور نزول الأمطار، بما يتفق مع الطاقة الاستيعابية لمحطات الصرف، كما كلف رؤساء الأحياء بتقسيم الأحياء إلى قطاعات مختلفة لمتابعة أخطار السيول والتدخل عند الحاجة.