EN 
قال الدكتور أسامة الأزهري، إن برنامج «الحق المبين»، لا يستهدف التعرض لـ«حسن البنا»، مؤسس جماعة الإخوان الارهابية، كشخص أو كإنسان، لأنه بين يدي الله سبحانه وتعالى الآن، وإنما الهدف من البرنامج إلقاء الضوء على المنهج الذي اتبعه، حتى نوضح للناس عوامل الخطأ والانحراف، التي مورست في تكوين هذه الجماعة.
وأضاف «الأزهري»، خلال استضافته، اليوم الجمعة، ببرنامج «الحق المبين»، المذاع على شاشة dmc، ويقدمه الإعلامي أحمد الدريني، أن البرنامج عبارة عن تحويل كتاب «الحق المبين»، إلى وسيلة مرئية، للرد على كل مناهج المتطرفين سواء من جماعة الإخوان الإرهابية أو تنظيم داعش الإرهابي.
قال الدكتور أسامة الأزهري إن العالم الكبير الشيخ يوسف الدجوي بين لحسن البنا أن منهجه غير مقبول وغير صحيح، الأمر الذي قوبل بنكران وتهجم وكبر عند حسن البنا ضد العالم الكبير يوسف الدجوي، مؤكدا أن الشيخ يوسف الدجوي كان صاحب تجربة ثرية في إدراك الشريعة والواقع وحاول إثناء حسن البنا عن هذه الموجة من الحماس التي لا دراية للواقع فيها .
وأشار الأزهري خلال برنامجه “ الحق المبين "على فضائية" دي ام سي" إلى أن حسن البنا ليس أول من يفكر بطريقته التكفيرية ، لكن الموجه الأولى كانت في أيام الخوارج مضيفا: غاب فكر الخوارج 5 قرون وبدأ مرة أخرى في القرن السابع وعكف أهل ذلك العصر على التفنيد حتى ظهر المودودي وبوكوحرام والقاعدة وداعش، وبداية فكرة التكفير وإراقة الدماء انطلقت من حسن البنا .
وأكمل: أمامنا ميدان جدلي كبير وفكرة التكفير ظهرت على هيئة بذرة عند حسن البنا ثم منهج تبنته الجماعات الإرهابية من حسن البنا إلى القاعدة إلى داعش.
وأكد الدكتور أسامة الأزهري أن البرنامج هو تحويل لكتاب الحق المبين في الرد على من تلاعب بالدين ، من كتاب مقروء لمشروع علمي يوضح كيف آلت مناهج التكفير بأصحابها لإراقة الدماء وحمل السلاح .
