عقد اليوم، في قصر ماتينيون بباريس، جلسة عمل تونسية فرنسية ترأستها من الجانب التونسي رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان ومن الجانب الفرنسي الوزير الأول جان كاستاكس بمشاركة كل من وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي وسفير تونس بفرنسا محمد كريم الجموسي.
وبحث الجانبان متانة العلاقات التونسية الفرنسية وسبل مزيد تعزيزها عبر استغلال الإمكانات المتاحة والبحث في مجالات مستجدة ستمكن من الترفيع من نسق التبادل التجاري وتشجيع الاستثمار في شراكات متكافئة وذات مردود منفعي للدولتين.
ووجهت بودن الشكر لرئيسة الحكومة علي معاضدة فرنسا لجهود تونس في التصدي لجائحة كورونا، مؤكدة أن تونس حريصة كل الحرص على مواصلة الإيفاء بتعهداتها على المستوى الوطني والدولي وستبقى دائما منبع الرصانة والتعقل ومتشبثة بمواصلة تعزيز علاقاتها الدولية مع أشقائها وأصدقائها وذلك بحسب بيان رئاسة الحكومة التونسية .
من جهته أكّد الوزير الأّول الفرنسي على دعم فرنسا لتونس في توجهها نحو القيام بالإصلاحات الهيكلية الضرورية لاسترجاع عافيتها الاقتصاديّة وتحقيق تطلعاتها التنمويّة.
كما شدّد الوزير الأّول الفرنسي على أن العلاقات بين تونس وفرنسا سوف تظل مثالية على عادتها، وأن الاستحقاقات الثنائية قائمة وستبقى فرنسا الشريك الذي يعول عليه إلى جانب تونس في هذا الظرف الخاص، مضيفا بأن بلاده تساند تونس في توجهها إلى مختلف المؤسسات الدولية المانحة.
وأكد الطرفان أن الهجرة يجب أن تتم في إطار احترام مقتضيات الاتفاقية الإطاريّة المؤرّخة في 28 ابريل 2008 والمتعلقة بالتصرف التوافقي في الهجرة والتنمية المتضامنة.