الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الأوقاف يخطب الجمعة من الدقهلية ويؤكد: الكثير من الناس ينسى المنعم وقت الرخاء.. والدين يقف خلف رأي الطب في أزمة كورونا.. فيديو

خطبة الجمعة
خطبة الجمعة

وزير الأوقاف يخطب الجمعة من الدقهلية

وزير الأوقاف يؤكد خلال الخطبة:

الكثير من الناس ينسى المنعم وقت الرخاء

الأخذ بالأسباب مفتاح الرضا والتوكل على الله
هذا معنى الظلمات في آية "قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ"
الدين يقف خلف رأي الطب في أزمة كورونا

 

نقل التليفزيون المصري، بثا مباشرا لشعائر صلاة الجمعة من مسجد التقوى بمحافظة الدقهلية.

وحددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة اليوم الجمعة بجميع المساجد على مستوى الجمهورية، ليكون تحت عنوان “أحوال الفرج والشدة”.

وأعلنت وزارة الأوقاف ترجمة خطبة الجمعة بعنوان ”أحوال الفرج والشدة” إلى تسع عشرة لغة أجنبية ، بالإضافة إلى لغة الإشارة.

وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن اليأس والتيأس من الكبائر، مشدداً على أن ديننا دين الأمل والعمل ويأمرنا بهما كي تتحق لنا الرغبات والأسباب.


وأشار جمعة خلال خطبة الجمعة، من مسجد التقوى بمحافظة الدقهلية تحت عنوان " أحوال الفرج والشدة "، إلى أن الله تبارك وتعالى يقول:" قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا"، لافتاً إلى أن المقصود بالظلمات الشدائد والكرب، فحين ينزل بالناس مصيبة من غير الله ينجينهم؟!

وبين وزير الأوقاف أنه ما دام الإنسان مع الله فلا ييأس ولا يحمل هماً، فإن اشتد به الهم والكرب والمرض فخالق الأسباب والشافي موجود، وإذا ضاق به الرزق فعليه السعي فالرزاق موجود، محذراً من خطر اليأس والتيأس فهما من الكبائر، والدين الإسلامي دين الأمل والعمل.

وأكمل: "الأمل بلا عمل شيء أعرج لا يصل بك إلى الطريق"، مستطرداً :" الرضا لا يتنافى مع الأخذ بالأسباب، فلو كنت مريضاً خذ بالأسباب كي تنجو وأسأل الله من فضله الشفاء، مطالباً باتباع الإجراءات الوقائية التي أعلنتها الدولة ووزارة الصحة، مشدداً على أن أخذ اللقاحات هو أخذ بأسباب النجاة من كورونا .

 

وقال وزير الأوقاف، إن النبي الكريم يقول في حديثه الشريف "عجبا للمؤمن فإن أمره كله خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له".

وأضاف وزير الأوقاف، في خطبة الجمعة، من مسجد التقوى، بمحافظة الدقهلية، أن الأيام دول بين الناس، فيوم عليه ويوم له، ويوم يساء ويوم يسر، وإن أحسنت الدنيا يوما أساءت يوم غد.

وأشار إلى أن الأحوال متقلبة بين شدة ورخاء وعسر ويسر وشدة ومرض وغنى وفقر، فالمؤمن يرضى بالقضاء ويصبر عند البلاء ويشكر عند النعماء.

وتابع: يقول الحق سبحانه وتعالى "قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ".

وذكر أن كثير من الناس ينسى المنعم إذا أصابته النعمة، مصداقا لقوله تعالى "وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَىٰ بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ" وكأنه لا يعرف الله إلا وقت الشدة فحسب.

ويقول النبي الكريم "تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة" ويقول كذلك "من أراد أن يستجيب الله في الشدائد والكرب فليكثر من الدعاء في الرخاء" ويقول سيدنا أبو الدرداء "أكثر من الدعاء في سرائك يستجب له في ضرائك".


وأكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن الأخذ بالأسباب مفتاح الرضا والتوكل على الله، مضيفا “خذ بأسباب الجد والاجتهاد وفوض الأمر لله، فالطالب يأخذ بأسباب الجد والاجتهاد والتحصيل ويفوض أمر النجاح إلى الله”.

وقال جمعة خلال خطبة الجمعة اليوم من مسجد التقوى بمحافظة الدقهلية تحت عنوان "أحوال الفرج والشدة"، إن ضاقت بك سبل الرزق فأطلب من الرزاق.. فديننا لا يعني الاتكال أو الإهمال أو الكسل إنما الأخذ بالأسباب، وأن يكون الإنسان في تفاؤل وأمل وهذا يحتاج إلى عمل.

وأشار إلى أن الأيام والدنيا لن تستمر بأحد على وتيرة واحدة فيتحول بين الشفاء والمرض، الغناء والفقر، وأن المؤمن كما علمنا النبي إن أصابته سراء شكر وإن أصابته ضراء صبر.


وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن المقصود بالظلمات في قوله تعالى "قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا" هي الشدائد والكربات التي تصيب المسلم في حياته.

وأضاف وزير الأوقاف، في خطبة الجمعة، من مسجد التقوى، بمحافظة الدقهلية، أن المسلم طالما كان مع الله فلا ييأس ولا يحمل هما، فإن اشتد به المرض فخالق المرض موجود وهو الشافي، وعليه أن يسأل الله حاجته ويتضرع إليه بالدعاء.

يا صاحب الهم إن الهم منفرج .. لا تيأسن فإن الفارج الله

وإن بليت فثق بالله وارض به .. إن الذي يكشف البلوى هو الله


وأكد أن اليأس والإحباط من الكبائر، فديننا دين الأمل، والرضا لا يتنافى مع الأخذ بالأسباب، فهو مفتاح التوكل الصحيح على الله، فإن مرض المسلم فليأخذ بأسباب التداوي ويسأل الله الشفاء بالعافية.


وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الرضا لا يتنافى مع الأخذ بالأسباب، فهو مفتاح التوكل الصحيح على الله، فإن مرض المسلم فليأخذ بأسباب التداوي ويسأل الله الشفاء بالعافية.

وأضاف وزير الأوقاف، في خطبة الجمعة، من مسجد التقوى، بمحافظة الدقهلية، أن مع أزمة كورونا علينا الأخذ بكل تعليمات الأطباء ونسأل الله العافية، ويجب عليها الإلتزام بكل الإجراءات الاحترازية والإقبال على الحصول على لقاح كورونا.

وأشار إلى أن رأي الدين يقف خلف رأي الطب بقوة ، والدين الإسلامي يؤمن بالعلم، فالتوكل الصحيح أن تأخذ بأسباب الشفاء وتفوض أمرك إلى الله.

وأكد أن الأيام والدنيا لن تسير بأحد على وتيرة واحدة، فقد يتحول الإنسان بين الغنى والفقر والصحة والمرض، والمؤمن عليه الصبر والشكر على كل ما يتعرض له من قضاء وقدر.