EN 
هناك أسرار كثيرة واردة عن اسم ذو الجلال والإكرام، ومنها سر عجيب لاسم من أسماء الله الحسنى وهو "ذو الجلال والإكرام" والمسلم الذي يداوم على ترديد اسم الله "ذو الجلال والإكرام" يحصل على زيادة الرزق ويوسع له فيه ويفك كرب المسلم.
أسرار اسم ذو الجلال والإكرام
وقال الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي، متحدثا عن أسرار اسم ذو الجلال والإكرام بأنه يعتبر ذكر الله تعالى باسم ذو الجلال والإكرام ، يعتبر أعظم اسم يثني به المسلم على الله تعالى، مناشدا المسلمين بأن يدمنوا ويداوموا هذا الذكر باسم الله الحسنى وهو اسم "ذو الجلال والإكرام".
وأضاف الداعية الإسلامي، المسلمين لو داوموا على ذكر الله باسمه الأعلى ذو الجلال والإكرام، سيجدوا العجب العجاب والفرج العجيب، بشرط أن يداوموا عليه ويخلصوا فيه الدعاء.
وتابع: ذكر الله باسمه الأعلى ذو الجلال والإكرام، يأتي بالرزق الكبير والفرج الكبير وفك الكروب وتفريج الهموم.
وذكر أنه حينما يدعو الله في السجود ، يقول : يا ذا الجلال والإكرام لا تخيب رجائي، يا ذا الجلال افتح لي مغاليق الأمور، يا ذا الجلال شر كل حاسد وظالم، يا ذا الجلال والإكرام استودعتك أولادي ، فكن لهم عونا ومددا.
اسم الله ذو الجلال والإكرام
أثبتت السنة الصحيحة والقرآن الكريم أنّ لله عزّ وجلّ أسماء وصفات عديدة، وهي الصفات التي أطلقها الله على نفسه أو جاءت على لسان رسله، وأنّ الإيمان بها ليعدّ واجبًا، وصفات الله لا تشبه صفات المخلوقات، وذلك لأن صفات الله تتصف بالكمال، فيستحيل أن يعتريها أي نقص، ونستنتج ذلك من قوله تعالى في الآية الكريمة: «ليس كمثله شيء وهو السميع البصير».
يكرم الله دائما عباده حتى وإن عصوه فترك لهم باب التوبة والمغفرة والرجوع آلية فيقبلهم برحمته ويكرمه بفضله الواسع، له ملك السموات والأرض وقادر على كل شيء.
معنى اسم الله « ذو الجلال والإكرام»:
الجلال والإكرام معناه: المُستحقّ للتعظيم والإكرام فلا يُجحَد ولا يُكفَر به، والذي يُكرم أهلَ ولايته ويرفع درجاتهم بالتوفيق لطاعته في الدّنيا وبقبوله أعمالَهم في الآخرة.
ذو: كلمة يُتَوَصل بها إِلى الوصْف بالأجناس، ملازمة للإضافة إلى الاسم الظاهر.
ذو الجلال والإكرام في القرآن
ذكر اسم ذو الجلال والإكرام في القرآن ، في موضعين مختلفين، الأول ورد في سورة الرحمن في قوله تعالى: «ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام»، والثاني في سورة الرحمن أيضا في قوله «تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام».
دعاء الرزق
- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا".
- اللهم إني أسألك أن ترزقني رزقًا حلالًا واسعا طيبًا من غير تعب ولا مشقة ولا ضير ولا نصب إنك على كل شيء قدير.
- اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله وإن كان في الأرض فأخرجه وإن كان بعيدًا فقربه وإن كان قريبًا فيسره وإن كان قليلًا فكثره وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه.
- اللَهم اكفني بِحلالِكَ عن حرامِكَ، وأغنِني بِفَضلِكَ عَمن سواكَ.
- اللهم إن كان رزقي في السّماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقرّبه وإن كان قريبًا فيسّره، وإن كان قليلًا فكثّره، وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه.
- اللهم ارزقني علمًا نافعًا، ورزقًا واسعًا، وشفاءً من كل داء وسقم، يا من ترزق من تشاء بغير حساب، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، اللهم ارحمني رحمة تغنيني بها عمن سواك، إلهي أدعوك دعاء من اشتدت فاقته، وضعفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر البائس الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه من الذنوب إلّا أنت.
- اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا من غير كدٍّ، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفقر والدّين، اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين.
