اندهش علماء الفلك بعد العثور على ثقب أسود صغير في مكان بعيد وراء مجرة درب التبانة، ويقدر حجم الثقب بأنه ضعف حجم شمسنا 11 مرة.
تم العثور على الثقب الأسود محتضنًا فيما يعرف بـ العنقود النجمي NGC 1850، وذلك بعد أن أجرى العلماء تحقيقًا لهذا العنقود النجمي الذي يبلغ عمره 100 مليون عام، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
تم استخدام تلسكوب كبير جدًا (VLT) في المرصد الأوروبي الجنوبي في بافاريا بألمانيا لتمشيط الفضاء خارج مجرتنا للعثور على المنطقة الغامضة للزمكان.
أفاد موقع Space.com أن الثقب الأسود كان بجوار سحابة ماجلان الكبيرة على بعد حوالي 160 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وأوضح العلماء :"نظرًا لأن الثقوب السوداء تمتص جميع أنواع الضوء ، لا تستطيع التلسكوبات عادةً رؤيتها مباشرة".
كما أضافوا:"لكن أي ثقب أسود سيترك بصمات أصابع: على سبيل المثال ، ستؤثر جاذبيته على تحركات الأجسام من حوله، ويمكن للتلسكوبات أن تدرس تلك الأجسام".
وأشار العلماء إلى أن الآن بعد مطاردة أحد هذه الأدلة، وجدوا ثقبًا أسود في مجموعة خارج مجرة درب التبانة".