بعد تحذيرات الصحة العالمية من انتشارها.. كل ما تود معرفته عن الحصبة

حذرت منظمة الصحة العالمية من تزايد احتمال تفشي مرض الحصبة بسبب عدم حصول أكثر من 22 مليون رضيع على الجرعة الأولى من التطعيم المضاد للمرض خلال جائحة كورونا العام الماضي 2020.

وفي هذا السياق، نقدم مجموعة من المعلومات التي يجب معرفتها عن الحصبة .

ما هي الحصبة

الحصبة هي عدوى في مرحلة الطفولة يسببها فيروس،  بمجرد أن أصبحت الحصبة شائعة جدًا يمكن الآن دائمًا الوقاية من الحصبة بلقاح.

تُعرف أيضًا باسم rubeola ، ويمكن أن تكون خطيرة ومميتة للأطفال الصغار،  بينما انخفضت معدلات الوفيات في جميع أنحاء العالم حيث يتلقى المزيد من الأطفال لقاح الحصبة ، لا يزال المرض يقتل أكثر من 100000 شخص سنويًا  معظمهم دون سن الخامسة.

نتيجة لارتفاع معدلات التطعيم بشكل عام ، لم تنتشر الحصبة في الولايات المتحدة لأكثر من عقد من الزمان، كان لدى الولايات المتحدة حوالي 30 حالة إصابة بالحصبة في عام 2004 ولكن أكثر من 600 حالة في عام 2014،  نشأت معظم هذه الحالات خارج البلاد وحدثت في أشخاص لم يتم تلقيحهم أو لم يعرفوا ما إذا كانوا قد تم تطعيمهم أم لا.

أعراض الإصابة بـ الحصبة 

تظهر علامات وأعراض الحصبة بعد حوالي 10 إلى 14 يومًا من التعرض للفيروس، عادةً ما تتضمن علامات وأعراض الحصبة ما يلي:

حمى

سعال جاف

سيلان الأنف

إلتهاب الحلق

عيون ملتهبة (التهاب الملتحمة)

توجد بقع بيضاء صغيرة مع مراكز بيضاء مائلة للزرقة على خلفية حمراء داخل الفم على البطانة الداخلية للخد - وتسمى أيضًا بقع كوبليك

طفح جلدي يتكون من بقع كبيرة ومسطحة تتدفق غالبًا إلى بعضها البعض.

تحدث العدوى في سلسلة من المراحل خلال فترة تتراوح من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

-العدوى والحضانة

 في أول 10 إلى 14 يومًا بعد إصابتك بالعدوى ، يحتضن فيروس الحصبة،  لم تظهر عليك أي علامات أو أعراض للحصبة خلال هذا الوقت.

-علامات وأعراض غير محددة

 تبدأ الحصبة عادةً بحمى خفيفة إلى معتدلة ، وغالبًا ما تكون مصحوبة بسعال مستمر وسيلان الأنف والتهاب العينين (التهاب الملتحمة) والتهاب الحلق، قد يستمر هذا المرض الخفيف نسبيًا يومين أو ثلاثة أيام.

-المرض الحاد والطفح الجلدي

يتكون الطفح الجلدي من بقع حمراء صغيرة ، بعضها مرتفع قليلاً، تعطي البقع والنتوءات في مجموعات ضيقة الجلد مظهرًا أحمر ملطخًا الوجه يندلع أولا.

خلال الأيام القليلة التالية ، ينتشر الطفح الجلدي أسفل الذراعين والجذع ، ثم فوق الفخذين والساقين والقدمين. في الوقت نفسه ، ترتفع درجة الحرارة بشكل حاد  غالبًا ما تصل إلى 104 إلى 105.8 فهرنهايت (40 إلى 41 درجة مئوية)، يتراجع الطفح الجلدي الناتج عن الحصبة تدريجيًا ، ويختفي أولاً من الوجه ويستمر من الفخذين والقدمين.

-فترة الانتقال

 يمكن لأي شخص مصاب بالحصبة أن ينشر الفيروس للآخرين لمدة ثمانية أيام تقريبًا ، تبدأ قبل ظهور الطفح بأربعة أيام وتنتهي عندما يستمر الطفح الجلدي لمدة أربعة أيام.

متى ترى الطبيب

اتصل بطبيبك إذا كنت تعتقد أنك أو طفلك قد تعرضا للحصبة أو إذا كنت أنت أو طفلك مصابين بطفح جلدي يشبه الحصبة.

راجع سجلات التطعيم الخاصة بأسرتك مع طبيبك ، خاصة قبل أن يبدأ أطفالك المدرسة الابتدائية أو الكلية وقبل السفر الدولي.

أسباب الإصابة بـ الحصبة 

الحصبة مرض شديد العدوى يسببه فيروس يتكاثر في أنف وحلق طفل أو بالغ مصاب. بعد ذلك ، عندما يسعل شخص مصاب بالحصبة أو يعطس أو يتحدث ، يتم رش القطرات المصابة في الهواء ، حيث يمكن للآخرين استنشاقها.

قد تهبط القطيرات المصابة أيضًا على سطح ، حيث تظل نشطة ومُعدية لعدة ساعات، يمكنك الإصابة بالفيروس عن طريق وضع أصابعك في فمك أو أنفك أو فرك عينيك بعد لمس السطح المصاب.

حوالي 90٪ من الأشخاص المعرضين للإصابة بالفيروس سيصابون بالعدوى.

عوامل الخطر

تشمل عوامل خطر الإصابة بالحصبة ما يلي:

-عدم تلقيحها

إذا لم تكن قد تلقيت لقاح الحصبة، فأنت أكثر عرضة للإصابة بالمرض.

-السفر دوليا

 إذا سافرت إلى بلدان نامية ، حيث تكون الحصبة أكثر شيوعًا ، فأنت أكثر عرضة للإصابة بالمرض.

- الإصابة بنقص فيتامين أ

 إذا لم يكن لديك ما يكفي من فيتامين أ في نظامك الغذائي ، فمن المرجح أن تعاني من أعراض ومضاعفات أكثر حدة.

المصدر: mayoclinic