يوافق اليوم ذكرى ميلاد الدلوعة هند رستم الذي ولدت في الإسكندرية عام 1931، وكان والدها ضابط شرطة، حرص على تلقيها أفضل تعليم فالتحقت بمدرسة فرنسية.
أظهرت هند رستم مواهبها الفنية في وقت مبكر، وبدأت بالرقص والغناء والتمثيل في الحفلات المدرسية، ثم تطور الأمر إلى محاولة حضور معظم العروض السينمائية ومراقب آداء النجوم حتى يتحقق حلمها.
![](https://media.elbalad.news/2024/10/large/905/3/372.jpg)
كان أول خطوات تحقيق حلم هند رستم هو الظهور ك كومبارس صامت في 8 أفلام بدأت من مشهد ركوب الخيل في فيلم عزل البنات، حتى تحدثت لأول مرة في فيلم "الستات ميعرفوش يكدبوا".
بدأت أبواب المجد والشهرة تفتح أمام هند رستم بالمشاركة في فيلم أزهار وأشواك مع يحيى شاهين عام 1964، الذي كان سببا في تحول حياتها تماما.
أحبها المخرج حسن رضا في هذا العمل، وأعجب بها كثيرا وقرر أن يتزوجها لتنجب منه أولى بناتها "بسنت"، وتبدأ بعدها رحلة النجومية وتقديم أفلام البطولات.
![](https://media.elbalad.news/2024/10/large/905/3/373.jpg)
لاقت هند رستم في السنوات التالية لزواجها نجاحا كبيرا، وقدمها حسن الإمام في عدد من أشهر أفلامها منها ابن حميدو، ثم صراع في النيل، لا أنام.
وكان فيلم باب الحديد نقلة نوعية في مشوارها بعدما أبرز مواهبها التمثيلية بعيدا عن الجمال والدلع والإغراء، وكان ظهورها كضيفة شرف في فيلم إشاعة حب أفضل خطواتها الفنية.
![](https://media.elbalad.news/2024/10/large/905/3/374.jpg)
أطلق عليها لقب "مارلين مونرو الشرق" بعدما تألقت في فيلم شفيقة القبطية، وحصلت على العديد من الجوائز في حياتها.
اختتمت هند رستم مسيرتها الفنية بفيلم "حياتي عذاب" الذي قدمته عام 1979 مع عادل أدهم وعمر الحريري، ثم اعتزلت الفن والحياة العامة ورفضت الظهور في أي أحداث عامة.