استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد، الخميس، بقصر قرطاج، مجموعة من نشطاء المجتمع المدني بمدينة عقارب بولاية صفاقس، لبحث الجهود المبذولة لمعالجة مسألة النفايات فيها.
وحسب بيان الرئاسة التونسية، أكد سعيد على أهمية وعي الجميع بالمخاطر التي تعيشها تونس، داعيا، في هذا السياق، إلى ضرورة الانتباه إلى كل من يسعى إلى تأجيج الأوضاع.
وخلال اللقاء، أشار الرئيس التونسي إلى أن مسألة النفايات تتعلق بكل جهات البلاد وسيتم العمل على التوصل إلى حلها في أقرب وقت.
كما استمع سعيد إلى المقترحات التي تم التقدم بها والتي سيتم دراستها مع كل الجهات المعنية من أجل ضمان بيئة سليمة لكل المواطنين.
وتشهد بلدة عقارب الواقعة في وسط شرق تونس لليوم الرابع على التوالي تتواصل الاحتجاجات، حيث تجددت المواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين ينددون بإعادة السلطات فتح مكب للنفايات كانت أغلقته نهاية أيلول/سبتمبر.
ويؤكد سكان عقارب أن نفايات المكب تتسبب في تلوث الهواء فضلا عن إصابة العديد بأمراض تنفسية.
وكانت السلطات التونسية قد أقامت المكب في نهاية العام 2007 وبدأ سكان المنطقة يطالبون بإغلاقه منذ العام 2013.