الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"صحراء المماليك.. بوابة السماء الشرقية" كتاب جديد لـ هاني حمزة

صدى البلد

أصدرت دار العين للنشر والتوزيع كتاب «صحراء المماليك.. بوابة السماء الشرقية»، أحدث مؤلفات الدكتور هانى حمزة مؤرخ العصر المملوكي، بعدما صدر له من قبل «مصر المملوكية.. قراءة جديدة» و«حكايات المماليك المصرية».

ويحكي الكتاب عن تاريخ صحراء المماليك والتي تعكس  تاريخ الدولة نفسها "أول استخدام لهذه المنطقة كان للتدريبات العسكرية والتفتيش على جنود الجيش المملوكى وتسليحه، وهذا يعكس الروح العسكرية للدولة عند تصديها للغزو الصليبى من أوروبا والغزو المغولى عبر الفرات من فارس والعراق، لما تمكنت الدولة المملوكية من القضاء على الصليبيين ووَقْف المَد المغولى بعد صراع مرير لمدة تقرب من ستين عامًا فى فترة حكم الناصر محمد، الثالثة".

مدينة الموتى

وجاء على غلاف الكتاب: «تقع صحراء المماليك بين سور القاهرة الشرقىّ وجبل المُقطَّم أمام حديقة الأزهر، ويتتبع هذا الكتاب نشأتها وتطوُّرها ومبانيها ومسالكها خلال العصر المملوكى، فلم تنشئ الدولة المملوكية (١٢٥٠م- ١٥١٧م) عاصمة جديدة، على الرغم من تاريخها الطويل وثرائها عكس السلالات السابقة عليها من بدء الفتح الإسلامى، واكتفى سلاطين المماليك بإعادة تعمير عواصم مصر القديمة وملء الفراغات بينها، ربما تكون صحراء المماليك هى الاستثناء الوحيد لإنشاء مدينة جديدة، لكنها كانت مدينة للموتى».

ويتضمن الكتاب: «كانت قلعة القاهرة مقر السلطان المملوكى ولا تكتمل شرعيته سوى بالسيطرة عليها، كما كان على كل سلطان أن يغادرها عند انتهاء فترة حكمه حيًا أو ميتًا عند عزله أو اعتزاله أو وفاته، ولم يكن مسموحًا بدفن أى من السلاطين أو الأمراء أو الأعيان داخلها، لذلك جذبت تلك الصحراء الخالية أنظار الصفوة المملوكية المتطلِّعة لبناء قبور تُخلِّد ذكراها بعيدًا عن قرافات القاهرة المزدحمة، فأنشأوا بها تُرَبًا وأحواشًا للدفن مُلحَقًا بها قبابًا ومنشآت خيرية ودينية أخرى».