أصدرت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الخميس، بيانا كشفت فيه عن موقفها إزاء أحداث العنف والقتال القائم في إثيوبيا.
وقالت الخارجية السعودية في بيانها، إن المملكة تتابع ببالغ القلق والاهتمام تطورات الأحداث واستمرار القتال في إثيوبيا، داعية جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار وكافة الأعمال العسكرية والعدائية وعدم تصعيدها وتوفير الحماية للمدنيين.
وحثت الخارجية السعودية الأطراف الإثيوبية على العودة إلى الحوار وإيجاد الحلول السلمية، والسماح للمنظمات الإغاثية والإنسانية بالدخول إلى مناطق الصراع لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للمدنيين.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اتهم ما وصفهم بـ “أعداء بلاده” بنشر الأخبار الكاذبة، وذلك في حديثه عن الحرب مع جبهة تحرير تيجراي.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أثناء مشاركته الخميس الماضي في منتدى حواري في أديس أبابا، إن "الاختبار الحقيقي لحربنا التي نخوضها ليست بالرصاص الحي، وإنما هي الشائعات الكاذبة التي يقوم بها العدو".
ودعا آبي أحمد المواطنين إلى عدم السماح للأعداء بتضليلهم والحصول على معلومات تنشر سوء فهم بشأن الوضع داخل بلده.
وحمل أبي أحمد قوات جبهة تحرير تيجراي، المسؤولية عن "نشر الأكاذيب والدعاية الكاذبة"، قائلًا إن الحكومة "ليس لديها حقا أخلاقيا" لممارسة مثل هذه الأنشطة.
يأتي ذلك مع تصاعد الأزمة في إثيوبيا وزحف جبهة تحرير شعب تيجراي وجيش تحرير أورومو نحو العاصمة أديس أبابا.