وافق المجلس التنفيذي لمحافظة أسوان برئاسة اللواءأشرف عطية محافظ أسوان على إطلاق اسم البطل المغفور له أحمد إدريس صاحب فكرة الشفرة النوبية في حرب أكتوبر على مدرسة النوبة الرسمية للغات بمركز ومدينة نصر النوبة وذلك في إطار حرص المحافظة على تكريم رموزها وتخليد ذكراهم.
كما تم تكريم الدكتور أحمد موسى الاستشاري التنفيذي لمؤسسة مصر الخير لجهوده في مجالات وقطاعات التنمية المختلفة ، بجانب تكريم فتحى عبد الحافظ نظراً لبلوغه سن المعاش وجهوده المتميزة أثناء توليه مسئولية وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسوان.
واقرأ أيضاً:
كما استجاب المجلس التنفيذي لمطالب أهالى قرية بنبان بمركز دراو فقد تم الموافقة على طلب تخصيص قطعة أرض من أملاك الدولة الخاصة بمساحة 758.2 م2 لإقامة مركز متطور للغسيل الكلوى.
فيما تم خلال الاجتماع عرض موقف المعاينات الخاصة بمنظومة التقنين والتي شهدت زيادة في حجم المعاينات بنسبة 50 % خلال الشهرين الماضيين ليصبح المتبقى 3% فقط بواقع 67 حالة.
وكان قد شدد محافظ أسوان على الإسراع في التطعيم بلقاحات كورونا لأصحاب المهن التي تتعامل مباشرة مع السائحين، وخاصة سائقى الحنطور وأصحاب اللنشات والمراكب الشراعية، وسائقى التاكسى من خلال نشر الفرق المتحركة لمديرية الصحة ، وهو الذى يتوازى مع تشديد الرقابة على الفنادق الثابتة والعائمة والمواقع الأثرية والسياحية ، ومحطات السكك الحديدية لضمان الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية، مع تقديم الخدمات السياحية بأعلى جودة ممكنة.
مشيداً بالجهود المبذولة حالياً من الأجهزة التنفيذية والعمل كمنظومة واحدة لمواجهة تراكمات المشاكل والتحديات في السنوات الماضية لتحسين مستوى معيشة المواطنين ، وإحداث نقلة حضارية لأسوان من خلال سرعة إنهاء مشروعات الإحلال والتجديد وتطوير وتجميل وتشجير الطرق والميادين الرئيسية.
وأعطى أشرف عطية توجيهاته بالجدية في الإعداد للمشروع للتدريبى العملى المشترك " صقر 91 " خلال الفترة من 22 إلى 25 نوفمبر الجارى بالتعاون مع قيادة الدفاع الشعبى وهو الذى يعتبر بروفة حية لسيناريو مواجهة أي تداعيات للسيول أو الأزمات الطارئة.
مشدداً على الإستمرار في تنظيم حملات إزالة الإشغالات في الأسواق ، ولاسيما السوق السياحى القديم والذى يشهد نهو المرحلة الرابعة والأخيرة لمشروع التطوير الشامل له ، وهو الذى يتزامن مع تكثيف حملات إزالة التعديات ضمن الموجة الـ 18 من خلال الإزالة الفورية لأى تعديات في المهد ، فضلاً عن التعديات المتراكمة من سنوات سابقة ، علاوة على المواجهة الحاسمة لعدد من الظواهر السلبية التي من أبرزها تشديد الرقابة المرورية على عربات التوك توك والإسراع في إحلالها وتجديدها بسيارات المينى فان الجديدة.