تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة اللبنانية صباح والتي قدمت العديد من الأعمال الفنية التي تعد علامة في تاريخ السينما والتليفزيون ومرت صباح "الشحرورة" بالعديد من المواقف الصعبة في حياتها وكان من أبرزها ثلاث مواقف هي:
الموقف الأول
عانت صباح كثيرا بسبب إدمان ابنتها هويدا المخدرات، خصوصاً بعدما أصيبت هويدا بأزمة صحية نتيجة إدمانها وذلك عام 2006، وهو الأمر الذي أجبر صباح على بيع بيتها والإقامة في الفندق لإدخال ابنتها إلى مركز مختص في كاليفورنيا بالولايات المتحدة لمعالجتها تحت رعاية شقيقها صباح شماس وبعد تعافي هويدا جزئياً قررت صباح إعادتها للعيش معها في لبنان.
وكان الرئيس الليبي السابق معمر القذافي قد عرض على صباح الإقامة في قصر فخم في ليبيا لكنها رفضت مغادرة بلدها لبنان، ولذلك قرر شراء بيت لها في منطقة الحازمية بمبلغ مليون دولار.
وفي مارس عام 2018 أعلنت أسرة صباح أن هويدا مفقودة، حيث هربت من أخيها غير الشقيق صباح، ورفضت متابعة الخضوع للعلاج من المخدرات.
وقالت جانو، ابنة شقيقة صباح في تصريحات صحفية: "هذه الاخبار صحيحة، نحن لا نعلم شيئاً عن هويدا، فكنت أتواصل معها عبر رقمها اللبناني من خلال أحد التطبيقات على مواقع التواصل الإجتماعي، ولكن منذ فترة طويلة اغلق الخط ثم تم بيعه لأشخاص آخرين، ومنذ ذلك الوقت لا أعلم عنها شيئاً".
وتابعت: "هويدا لديها رقمان، واحد لبناني وآخر أميركي، والأخير لا تجيب عليه مطلقاً، وشقيق صباح فعل كل ما في وسعه من أجل الوصول إليها لكنه فشل، ورغم تلقيه رسائل تفيد بأنها في أميركا، إلا أنه سافر ولم يستطع الوصول إليها".
الموقف الثانى
أحدث شقيقها أنطون فغالي شرخاً دموياً في حياتها، أثّر في نفسها حتى وفاتها حين قتل والدته منيرة سمعان عام 1948، بعدما أخبروه أنها كانت مع عشيقها في بلدة "برمانا" فقتل الاثنين معاً، رمياً بالرصاص، ثم فرّ إلى سوريا، ثم إلى البرازيل وعاش باسم مستعار هو ألبرت فغالي، وكان عمره حينها 18 عاماً تقريباً أما والدته فدفنوها في مكان لا يعرفه إلا من واروها الثرى، حتى صباح لم تكن تعلم مكان مثوى والدتها الأخير، إذ كانت حينها في مصر وعرفت بمقتلها بعد شهرين، مع أن الصحف المصرية تناقلت الحادث وأبرزته في الصفحة الأولى تحت عنوان: "شقيق صباح يقتل أمه وعشيقها بالرصاص"، إلا أن زوجها الأول، اللبناني نجيب شماس، أخفى عنها الخبر إلى أن طلبت بعد شهرين زيارة والدتها في لبنان، وعندما اقتربت الباخرة من بيروت اضطر إلى مصارحتها بالحقيقة، فانهارت من الصدمة.
الموقف الثالث
صعقت عائلة الشحرورة صباح في أحد الأيام بمقتل الشقيقة الكبرى جولييت وهي في العاشرة من عمرها، بعد إصابتها بطلق ناري نتيجة إشكال وقع في بدادون، وكان ذلك سبباً لمغادرة جانيت فغالي البلدة إلى بيروت والإلتحاق بالمدرسة الرسمية أولاً ثم بمدرسة اليسوعية، وكانت تمثل وتغني في الحفلات المدرسية وهي لم تبلغ الثانية عشرة.