أكدت مفوضية الامم المتحدة لشئون اللاجئين، اليوم الأربعاء، أن الأحداث في إثيوبيا ستؤثر على منطقة القرن الأفريقي.
وقال رئيس المفوضية: " تقسيم إثيوبيا أصبح خطرًا ماثلًا ومن الممكن أن يؤدي إلى المزيد من عمليات اللجوء".
فيما حملت الأمم المتحدة، اليوم الاربعاء، حكومة أبي أحمد المسؤولية عن احتجاز عشرات السائقين المتعاقدين مع المنظمة، على خلفية تصعيد النزاع المسلح في إثيوبيا.
ووفقا لوكالة فرانس برس، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن السلطات الإثيوبية احتجزت 72 سائقا يعملون لصالح برنامج الغذاء العالمي في مدينة سيميرا شمال البلاد الواقعة على الطريق الوحيد المؤدي إلى إقليم تيجراي المضطرب الذي يواجه خطر المجاعة.
وقال المتحدث إن الأمم المتحدة لا تزال على اتصال مع الحكومة الإثيوبية لتوضيح سبب احتجاز هؤلاء، وحث السلطات على ضمان سلامة الموقوفين واحترام حقوقهم.
ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان الأمم المتحدة أن 16 على الأقل من موظفيها الإثيوبيين لا يزالون محتجزين على يد السلطات في العاصمة أديس أبابا.