قالت زينب فؤاد، استشارى تربية خاصة، إن عنف الأطفال سلوك مكتسب من البيئة المحيطة، وقد يكتسبه الطفل من خلال الكارتون، مشيرة إلى أن محتوى الكارتون الآن أصبح مختلفًا عن محتواه في الماضي، كاشفة أنه يجب على كل أم متابعة طفلها باستمرار، محذرة من إهمال الأم لأطفالها.
وتابعت استشارى تربية خاصة، خلال حوارها مع الإعلامية نورين شحاتة، ببرنامج "حياتك صحتك"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، والذي يرأس تحريره الصحفي أحمد حمدي، اليوم الاربعاء، أن هناك بعض أفلام الكارتون التي تتحدث عن الشذوذ الجنسي، مُعقبة: "يعني كارتون بيخاطب طفل عمره 5 سنوات، وبيكلمه عن الشذوذ الجنسي".
ولفتت استشارى تربية خاصة إلى أن العنف قد يكتسب من الأب الذي يرفع صوته في المنزل أو من الأم التي تقوم بالصراخ كثيرًا أو من خلال المدرسة التي تقوم بإعطاء أوامر بشدة.
وقالت زينب فؤاد استشارى تربية خاصة، إن الألعاب مثل الفيل الأزرق وبابجي قد تؤدي إلى إصابة الطفل بالكثير من سلوكيات العنف.
وشددت "استشارى تربية خاصة، على ضرورة وجود لغة حوار في الأسرة، والحديث مع الطفل الذي يمارس العنف، وتعزيز السلوك المهذب، وإفهامه بأن سلوك العنف غير مرغوب به.
ولفتت استشارى تربية خاصة إلى أن الابن إذا قام بضرب أحد أصدقائه، فعلى ولي الأمر أن يطلب منه الاعتذار، فإذا لم يستوعب الابن هذا الأمر، فعلى الأم أن تطلب من الطفل الذي قام بضربه عدم الحديث معه، وإذا استجاب الطفل بضرورة الابتعاد عن العنف، فعلى الأم تشجيعه، وإذا لم يستجب، على الأم أن تعاقب الطفل، وهذا الأمر لا يكون من خلال الضرب أو الإهانة.
وشددت على ضرورة الحوار مع الطفل خاصة في مرحلة المراهقة، معقبة: "تغيرات سن المراهقة قد تشهد الميل إلى العنف، وحل هذا الأمر يكون من خلال الحوار ثم الحوار".