EN 
أجاب الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، والعميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر فرع سوهاج سابقاً، عن سؤال ورد اليه خلال فيديو منشور عبر منصة الفيديوهات "يوتيوب"، يقول:"بحس بخنقة شديدة لما اعرف إن فيه حد جاله خير" ؟، ليرد “عطية” قائلاً: “الدنيا لا تعطي، والمعطي والوهاب هو المولى عز وجل”.
واستشهد“عطية” بقوله تعالى (( وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا ۖ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ۚ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا))، فالله عز وجل لم يغلق بابه فى وجهنا ولم ينهي المسألة، وإنما بعد أن قال و لا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض قال واسألوا الله من فضله.
وتابع: “فبدل ما تحس بحالة حزن إن حد جاله خير “جتله وظيفة عالية، أو بنته اتخطبت”، افتكر ان اللى بيدي ربنا، والله هو المعطي الوهاب، يعطي من يشاء ولم يغلق فى وجهك بابه، وإنما قال لك اسألنى انا الذي رزقته وقادر على ان ارزقك، بيده الملك كله”.
وأوضح أنه فى الحديث الصحيح ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)) فهى مسألة قلبيه، ولعل حبك للخير عند الأخر يكون سبباً فى ان يرزقك الله الخير.
