كشفت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، أن الصين تمتلك الآن أكبر قوة بحرية في العالم، وتستعد لإطلاق حاملة طائرات جديدة عالية التقنية بحلول فبراير المقبل.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قالت وزارة الدفاع الأربعاء الماضي في تقريرها السنوي عن الصين إن بكين لديها "أكبر قوة بحرية من الناحية العددية في العالم حيث تمتلك 355 سفينة وغواصة، ويقارن ذلك بـ 296 سفينة حربية مملوكة للبحرية الأمريكية ، و 69 سفينة تديرها البحرية البريطانية و 295 قاربًا نشرتها البحرية الروسية.
ومن المتوقع أن يتزايد عدد القطع البحرية بالأسطول الصيني، ليصل إلى 460 سفينة بحلول 2030، ومن المنتظر أن تضيف بكين حاملة طائرات ثالثة في أوائل عام 2022 يطلق عليها اسم Type-003.
وتقود الولايات المتحدة العالم حاليًا بـ 11 حاملة طائرات، بينما تمتلك بريطانيا اثنتين، بما في ذلك HMS Queen Elizabeth الجديدة، بينما تمتلك روسيا حاملة واحدة.
وحسب "ديلي ميل"، تم التأكيد على التهديد المتزايد للصين بشكل أكبر مع ظهور صور الأقمار الصناعية لنماذج بالحجم الطبيعي لحاملة طائرات ومدمرة أمريكية في صحراءها الشمالية الغربية، يعتقد أنها ستستخدم في المناورات وسط التوترات المتزايدة بين الدول المسلحة نوويًا.
وذكر مسؤولو دفاع أمريكيون أنهم قلقون بشكل متزايد من نوايا الصين، إلى حد كبير فيما يتعلق بوضع تايوان.
وأشار التقرير، إلى أن القدرات والمفاهيم للبحرية الصينية، المعروفة باسم «بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني»، تستمر في تعزيز قدرة بكين على القتال وتنفيذ ضربات دقيقة طويلة المدى ضد أهداف برية، وتعزيز حربها ضد عدوها القوي "أمريكا".
وتضيف البحرية وخفر السواحل الصيني أيضًا سفنًا جديدة بوتيرة قياسية، يتم تمركزها في البحر الجنوبي، الممر المائي الاستراتيجي الذي تطالب به الصين بالكامل تقريبًا.