EN
تعلق إبراهيم صلاح، ابن محافظة المنيا، بفن النحت منذ الصغر، وسافر من القرية إلى العاصمة في سن مبكر بعد أن أنهى تعليمه الفني لتحقيق حلم الطفولة ليصل في الأخير إلى تصميم وتنفيذ أكبر وأول مجسم منحوت من إطارات السيارات المعاد تدويرها في مصر.
ويمتهن إبراهيم، البالغ من العمر 28 عاما مهنة النحت بالجبس والاسمنت والطين والحجر الجيري، لكنه لم يكتفي فقط بعمله الا انه التحق بدورات تدريبية بمركز الفنون ليحقق حلمه في بإعادة تدوير المخلفات المعدنية والنحت بها.
ويقول إبراهيم لموقع صدى البلد " اشتغلت في مكاتب وشركات ديكور ينفذ جداريات مجسمات وصخور صناعية وبعدها ابتديت اشوف خامة الحديد وقررة اشتغل فيها وانفذ شغل الحديد وده اسمه فن الخردة الحديد"
ويتابع إبراهيم "نفذت اول عمل ليا بنحت تمثال قط المصريين القدماء باستيت ارتفاع 6 متر
و تمثال حورس ارتفاع 6 أمتار ونص
من الخردة الصاج واخذ وقت 40 يوم الشغل ودا رقم قياسي "
اكبر تمثال من الجردة
واضاف لصدى البلد "اخر حاجة نفذتها منذ ايام كان اول أكبر تمثال من الخردة الحديد وكان عبارة عن مجسم لغوريلا بارتفاع 7 متر في وقت قياسي 25 يوما رغم ان الطبيعي يتنفذ في 6 شهور باستخدام 250 فردة كاوتش قديمة".
واثار تمثال الغوريلا إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين أثنوا على أداء النحات وتنفيذه.
ويأمل النحات الشاب بالمزيد من الدعم المعنوي لتسليط الضوء على فن النحت وخاصة النحت باستخدام مواد معاد تدويرها إيمانا منه بأهمية اعادة استخدام المواد التي تصلح للاستخدام وعدم الاستغناء عنها لتقديم اجمل شكل بابسط الامكانيات المتاحة في نماذج راقية وجميلة.
ويحلم ابراهيم بتنفيذ العديد من المنحوتات من المواد المعاد تدويرها والمشاركة في معارض محلية ودولية لتقديم صورة ايجابية عن المواهب المصرية رغم الصعوبات التي يواجهها.
