أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن الاعتقالات على أساس عرقي في إثيوبيا "غير مقبولة على الإطلاق"، في إشارة إلى احتجاز إثيوبيا موظفين من الأمم المتحدة بسبب عرقيتهم.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في إفادة صحفية: “إن الاعتقالات في إثيوبيا على أساس عرقي غير مقبولة على الإطلاق”.
وأضاف “سنقوم بكل ما في وسعنا لإطلاق سراح الموظفين الأمميين الذين اعتقلوا في إثيوبيا على خلفية عرقية".
وأشار برايس إلى أنه لا تزال هناك فرصة ضئيلة للعمل على حل الأزمة في إثيوبيا سلميا.
وأكد برايس أن المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان لا يزال في إثيوبيا للانخراط مع الأطراف هناك، مضيفا “نطالب بوقف فوري لانتهاكات حقوق الإنسان في إثيوبيا وضبط النفس وعدم التصعيد”.
وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أعلن في وقت سابق من اليوم، أن 16 من موظفي الأمم المتحدة المحليين محتجزون حاليًا في إثيوبيا
وقال دوجاريك، في إفادة صحفية اليوم " 16 موظفا بالأمم المتحدة ما زالوا معتقلين في إثيوبيا ومن تم إطلاق سراحهم هم 6 آخرون من موظفينا"، مضيفا "بالنسبة لنا هؤلاء موظفون إثيوبيون ونريد إطلاق سراحهم بصرف النظر عن عرقيتهم".