قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

سهير البابلي والحياة في الجنة.. آخر تصريحات أحمد خليل قبل وفاته.. شاهد

الفنان الراحل أحمد خليل
الفنان الراحل أحمد خليل
×

رجل من زمن الفن الجميل، صاحب صوت هاديء ومؤثر، ونظرات معبرة، وملامح مصرية أصيلة، تشعر حينما تراه بأنك أمام مصدر المبادئ والأصول بخلاف طيبة فريدة، ربما تكون هذه الكلمات خير واصف لفنان عشقه الملايين طيلة مشواره الفني الحافل بالأعمال الفنية والتي وصلت ل٢٥٠ عملا.

مازال فيروس كورونا، مصمم على تعميق جراح المجال الفني بحصد أرواح الفنانين، فبعد وفاة الفنانة رجاء الجداوي والفنان سمير غانم والفنانة دلال عبد العزيز وغيرهم من عظماء الفن، جاء الدور على الفنان أحمد خليل، ومن منا لا يعشق عطا المركيبي، في مسلسل حديث الصباح والمساء، ذلك العمل الفني الذي أثر في الملايين حتى اليوم، رغم مرور أكثر من ٢٠ عاما على عرضه على الشاشة الصغيرة.

دون أن يعرف، اختار الفنان أحمد خليل، أن يكون آخر ظهور له عبر الشاشة، مع الإعلامي محمود سعد، ليتحدث ويكشف الكثير عن حياته الخاصة بعيدا عن الفن وزواجه من الفنانة سهير البابلي،.

وكشف أحمد خليل، خلال اللقاء عن سبب انفصله عن الفنانة سهير البابلي بعد زواج دام لعامين، قائلا :"بسبب نشأتي الريفية"، موضحا أنه وقت زواجهما كان هو لا يزال شابًا صغيرًا ولكنها كانت نجمة كبيرة في ذلك الوقت وهو الأمر الذي لم يتقبله.

وأسهب الفنان الراحل، في الحديث عن علاقه معها، قائلًا: «كنت دوما أُشعرها بأنها ليست نجمة في البيت، وأنا الرجل، وانتهى الحال بالطلاق».

وأضاف أحمد خليل، أنه بعد طلاقه من سهير البابلي، زوجته والدته من أخرى بعد رفضه الأمر في البداية، قبل أن يقابل، سيدة ألمانية كانت برفقة أخيه لزيارة مصر، وأعجب بها رغم أنه لم يرها إلا من ظهرها، قائلًا: «أعجبت بها وتزوجتها من ظهرها فقط».

وذهب الفنان الراحل، في حديث لأمور أخرى، متابعا :"لو كنت سألتني عن الحياة من 40 سنة كنت هقولك إنها الأمل، وتحقيق الحلم والعطاء والكلام ده، لكن دلوقتي بالنسبة لي الحياة مجرد وقت، وطريق ربنا مديه لينا والحياة الحقيقية في الجنة".

وأكمل الفنان الراحل :"لما كبرت انحرفت بقى، بس مش أوي يعني بقيت بضحك كتير وبخرج بس، واتعلمت ما خدش الأمور بهذه الجدية".