مع اقتراب موسم الشتاء يسعى الكثيرون لأخذ لقاح الأنفلونزا خوفا من الإصابة بنزلات البرد الحادة ولكن هل يتفاعل لقاح الأنفلونزا مع لقاحات فيروس كورونا المختلفة ويسبب مشاكل محتملة ..
من جانبه أكد الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أنه لا يوجد دليل علمى على أن التطعيمين يتفاعلان مع بعضهما البعض لكن يجب أن يكون هناك مسافة أسبوعين بين اللقاحين أما إذا تعثر ذلك لذوى المناعة الضعيفة خوفا من نزلات البرد الشديدة فلا مانع من التطعيم ضد الكورونا و الأنفلونزا معا .
لقاحات الأنفلونزا الموسمية
أكد الدكتور مجدى بدران أن لقاحات الأنفلونزا الموسمية تُستخدَم بأمان منذ أكثر من 50 عاماً.
يمكن إعطاء لقاح الإنفلونزا الموسمية مع أى من اللقاحات الأخرى فى نفس الوقت، أو أى وقت قبل أو بعد أى لقاح آخر، فلا يوجد اشتراط لمدد زمنية فاصلة محددة بينه وبين أى لقاح آخر، فيما عدا لقاحات كورونا.
وطبقًا لتوجيهات وزارة الصحة فى مصر ينصح بالفصل بين لقاح الإنفلونزا الموسمية ولقاح كورونا لمدة ١٤ يومًا.
أكد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أنه لا يوجد دليل علمى على أن التطعيمين يتفاعلان مع بعضهما البعض لكن يجب جعل مسافة أسبوعين بين اللقاحين أما إذا تعثر الوقت ، لا مانع من التطعيم ضد الكورونا و الأنفلونزا .
الربو والإنفلونزا
يعد مرضي حساسية الصدر أكثر فئة من ذوي الأمراض المزمنة معاناة مع الأنفلونزا وعلى الرغم من أن المصابين بالربو ليسوا أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا، إلا أن عدوى الإنفلونزا أكثر خطورة للمصابين بالربو، حتى لو كان الربو خفيفا لأن من يعانون من الربو لديهم تورم و حساسية شعب الهوائية و يمكن أن يسبب الاصابة بالانفلزونزا المزيد من التهاب في الشعب الهوائية والرئتين فيعد البالغين والأطفال الذين يعانون من الربو هم أكثر عرضة لتطور أعراض الالتهاب الرئوي بعد الإصابة بعدوى الإنفلونزا.
الممنوعون من تطعيمات الأنفلونزا
-الأقل من ستة شهور من العمر
أما عن الممنوعون من الأنفلونزا فيعد هم الذين تعرضوا للمعاناة من حساسية شديدة للتطعيم في مرة سابقة، ومن يعانون من حساسية مفرطة في تناول البيض، ومن سبق وأصيب بالتهاب في الأعصاب بسبب التطعيم .
- التطعيم بلقاح الإنفلونزا
يؤجل التطعيم بلقاح الإنفلونزا حال الإعياء الحاد أو العدوى المصحوبة بارتفاع بدرجة حرارة الجسم.
أما عن فعالية التطعيم في الوقاية من كورونا فإن التطعيم ضد الأنفلونزا لا يقى من الكورونا ، لكنه يمنع حدوث المضاعفات الحادة للمرض عند الإصابة بفيروس كورونا.
هذا ما كشفت عنه دراسة حديثة اعتمدت على مراجعة البيانات الصحية لـ73 ألف مريض، كانوا قد أصيبوا بعدوى فيروس كورونا،و تبين أن احتمال المرور بمضاعفات شديدة لمرض كوفيد- 19 ومضاعفاته مثل الجلطات أو السكتات الدماغية أو تسمم الدم، يبقى ضئيلًا في المرضى الذين تم تم تلقيهم لقاخ الأنفلونزا.