تمكن ضباط البحث الجنائي بالمنيا في كشف ملابسات العثور على جثة «ربة منزل» بإحدى قرى مطاي مشنوقة بعد ادعاء من زوجها وأقاربه بانتحارها لأسباب غامضة – تبين ان المجني عليها لم تقبل على الانتحار وإنها لفظت أنفاسها الأخيرة على يد زوجها خنقا بحجة الشك في سلوكها.
تلقت مديرية أمن المنيا، بلاغا من «س. ر. ي – 40 سنة» مقيم بقرية بردنوها التابعة لمركز مطاي شمال المنيا، بانتحار زوجته «س. ص. ش 38 سنة»، ربة منزل، شنقا داخل غرفتها بالمنزل، بحجة وجود خلافات أسرية.
وكشفت التحريات الأولية بعد التحري والتواصل مع زوج المجني عليها، وأسرتها تبين وجود خلافات سابقة بين الزوج والمجني عليها.
وبمواجهة اعترف بارتكاب الجريمة لشكه في سلوكها، وتغيبها عن المنزل، وتحرير محضر سابق بواقعة الاختفاء، وأنه قام بنصب مشنقة عقب خنقا لإخفاء جريمة، والادعاء بالانتحار.
من جانبه شكل المحامي العام لنيابات شمال المنيا حيث قام بمعاينة مسرح الجريمة وجثة المجني عليها، وقرر نقلها إلى مشرحة مستشفى المنيا العام لعرضها على الطب الشرعي وإعداد تقرير الصفة التشريحية.
كما أجرى فريق النيابة تحقيق موسع مع المتهم وأقر بارتكاب الجريمة بقصد الدفاع عن الشرف عقب شكه في سلوك زوجته، كما تم اصطحاب المتهم إلى موقع الجريمة، لتمثيل كيفية القيام بالتعدي على المجني عليها، وخنقها حتى فارقت الموت .