حثت الهند ، خلال اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن إثيوبيا ، جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس وأكدت مجددًا على الالتزام بوحدة إثيوبيا وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها، وفق ما ذكرت صحف دولية.

قال نائب المندوب الدائم للهند لدى الأمم المتحدة ، آر رافيندرا ، خلال الاجتماع ، إن الصراع في الأجزاء الشمالية من إثيوبيا قد شهد تصعيدًا في الأسابيع الأخيرة ويهدد بالتوسع نحو الأجزاء الوسطى.

وقال أيضا إنه "من المثير للقلق أن نلاحظ أن الجهود الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة قد توقفت" في الأسابيع الأخيرة في البلاد.

وشدد رافيندرا على الحاجة إلى استئناف المساعدة في أقرب وقت ممكن ، وأكد على أهمية مبادئ المساعدة الإنسانية التي هي الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال.

كما سلط الضوء على تقرير فريق التحقيق المشترك للجنة حقوق الإنسان الإثيوبية ومكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان (OGCHR).

وفي إشارة إلى أن الهند أكدت باستمرار على أهمية الثقة المتبادلة والمشاركة والحوار والمصالحة ، قال رافيندرا إن هذه الأمور أساسية لمعالجة جميع القضايا المتعلقة بالصراع المستمر.

ودعا رافيندرا جميع أصحاب المصلحة إلى اغتنام الفرصة التي يوفرها بشكل هادف تعيين الممثل السامي للاتحاد الأفريقي لمنطقة القرن الأفريقي ، أولوسيجون أوباسانجو.

اندلع الصراع الداخلي في شمال إثيوبيا منذ أكتوبر من العام الماضي عندما اتهمت الحكومة المركزية متمردي الجبهة الشعبية لتحرير تجراي بمهاجمة قاعدة عسكرية وشنت عملية مضادة في تيجراي.

وقالت شبكة سي إن إن الأمريكية إن آبي أحمد مدان لأنه أمر بشن حرب أهلية، ويورط بإشعال النزاعات العرقية أكثر وأكثر.