أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن الجيش الإسرائيلي شن 7 هجمات على أهداف في سوريا خلال الشهر الماضي، في زيادة بنسبة 15% في حجم وجودة الأهداف مقارنة في العام الماضي.
وأوضح الصحيفة ، أن الهجمات لها هدفين، منع التموضع الإيراني في سوريا، وإحباط إمدادات الأسلحة المتطورة إلى حزب الله التي تضم صواريخ وأنظمة دفاع جوي في تحدي يعد أكثر تعقيدا.
وأشارت إلى أن هناك من يقول بأن الهجمات تتكثف في الوقت الحالي قبل بداية الشتاء لأنه يصعب تنفيذها خلال الشتاء بسبب الظروف الجوية والجيش يستغل الفرصة حاليا للعمل ضد الأهداف بسوريا.
وبحسب المراسل العسكري للصحيفة يوسي يهوشع، فإن الهجمات الإسرائيلية على سوريا تخدم الروس في معركتهم مع الإيرانيين للسيطرة على مناطق استراتيجية بسوريا، مبينا أنه لهذا السبب يواصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إعطاء الضوء الأخضر لبينت للقيام بهجمات في سوريا.
وأشار إلى أن هناك تنسيق تم الحفاظ عليه بين القوات الجوية الإسرائيلية ونظراءها الروس، متوقعا استمرار الهجمات.
وأفادت تقارير بأن هجمات إسرائيلية استهدفت مستودعا للصواريخ الدقيقة شرقي طرطوس، وأخرى على مطار يقع جنوب شرقي حمص استهدفت أنظمة دفاع جوي كانت في طريقها إلى حزب الله.