أكد الاتحاد الأفريقي على عدم وجود فرصة كبيرة لإنهاء القتال في إثيوبيا.
وقدم كل من مبعوث الاتحاد الأفريقي للقرن الإفريقي، الرئيس النيجيري السابق أولوسيجون أوباسانجو، ومنسقة الشئون السياسية بالأمم المتحدة، روزماري ديكارلو، إحاطة لمجلس الأمن الدولي.
وأبلغ أوباسانجو مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا قائلا: "كل هؤلاء القادة هنا في أديس أبابا وفي الشمال يتفقون على نحو فردي بأن الخلافات بينهم سياسية وتتطلب حلا سياسيا من خلال الحوار".
ووجه مندوب الصين بالأمم المتحدة تشانج جيون، أمس الاثنين، رسالة هامة إلى حكومة أبي أحمد، تدعو لضبط النفس ووقف الاعمال العدائية في إثيوبيا، وبدء الحوار تجنبا لمزيد من التصعيد.
وأضاف: ”مارست الضغوط على إثيوبيا ستصعب إمكانية التوصل لحل للأزمة”.
كما أعلنت الخارجية الأمريكية أمس الاثنين، انتهاء زيارة المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان إلى إثيوبيا ومغادرته البلاد.
وحسب "الشرق"، قالت الخارجية الأمريكية إن المبعوث الخاص فيلتمان عقد محادثات في إثيوبيا وغادر البلاد لكنه لا يزال بمنطقة إفريقيا.