كشفت الفنانة منة فضالي، كواليس تعرضها للتهديد من منتج فيلم “هوست” والذي حبس فريق العمل في حجرة صغيرة.

وقالت منة فضالي في تصريح خاص لصدى البلد: "المنتج الفنى الجديد للفيلم جاب 20 بلطجى والمنتجة بعتت تهديد قالتلي هنجيلك البيت".

وأضافت: “حبسونا في غرفة الاستوديو لفترة طويلة للغاية، وقرروا عدم خروجنا منها إلا إذا استكملنا التصوير”.

واختتمت: “أشكر نقابة المهن التمثيلية ودكتور أشرف زكي وإيهاب فهمي على سرعة استجابتهم وقيام النقابة بمنع التعامل مع هؤلاء بعد الشكوى التي تقدمت بها”.

بيان نقابة المهن التمثيلية:

أصدرت نقابة المهن التمثيلية قرارًا عاجلًا بمنع تعامل أعضائها مع المنتج العراقي صفاء العايدي منتج فيلم «هوست»، جاء ذلك بعد شكوى الفنانة منة فضالي ضدهم .

وأعلن د/أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، في بيان، «المنتج لم يمنح الممثلين مستحقاتهم المالية، وعدم تشغيل أعضاء النقابة، وعدم الحصول على تصريح من النقابة المختصة أثناء العمل على تصوير الفيلم».

وكانت منة فضالي قد أوضحت في بث مباشر عبرفيس بوك، أنها قابلت المخرج العراقي صفاء الدين عايدي في أحدى شركات الإنتاج بالقاهرة، وطرح عليها مشروع فيلمه الجديد الذي ينوي عرضه عبر منصة شاهد، ويشاركها بطولته مجدي كامل وعدد من الفنانين الآخرين.

أضافت أنها فوجئت في أول يوم للتصوير بتغيير جميع أبطال الفيلم باستثناء مجدي كامل، وبوجود عدد من الممثلين الذين لا تعرفهم، كما لاحظت بعدها وجود مشاكل بين المخرج وبعض الأشخاص الذين يطالبوه بمستحقاتهم القديمة.

تابعت منة فضالي أنها شعرت بالقلق، كونها تعتمد على التمثيل كمصدر دخلها الوحيد، مشيرة إلى أن المخرج استبدل المنتجة الفنية للفيلم بمنتج آخر، وبعدها توقف التصوير لمدة شهر.

أكدت أن المخرج طلب زيارتها في المنزل مع المنتج الفني حاتم فاروق، وأقنعاها بالعودة لاستئناف تصوير دورها في الفيلم، وهو ما دفعها لرفض عرض مقدم لها لتصوير عمل آخر في لبنان.

قالت منة إنها تشعر بالقلق لأن أي فرد في طاقم العمل يطلب مستحقاته قد يجد البلطجية في منزله ليعتدوا عليه، مشيرة إلى أن جميع العاملين بالفيلم لهم مستحقات متأخرة، بما فيهم عامل البوفيه الذي يدين له صفاء الدين عايدي بمبلغ 2800 جنيه.

أردفت أن المخرج استبدل طاقم العمل بأكمله وصور المشاهد الباقية خلال يومين، معبرة عن دهشتها من استبعاده للفنان عبد العزيز مخيون والاستعانة بالفنان سامي مغاوري ليكمل باقي مشاهد الشخصية، أي أن المشاهد سوف يرى كلاهما في نفس الدور.

طالبت منة فضالي بتدخل الجهات المعنية، مشيرة إلى تقدم فريق العمل بشكوى إلى نقابة المهن التمثيلية، ومتابعة الشكوى مع الفنانين أشرف زكي وإيهاب فهمي، مشيرة إلى أن المخرج يواصل التهرب من اتصالاتها الهاتفية، رغم أنها شعرت في بداية تعاملها معه بأنه شخص محترم.

حذرت منة زملائها من التعامل مع مخرج الفيلم والمنتج الفني، مشيرة إلى أن امتلاكها للعقد يضمن حقوقها، في حين أن الفنيين الذين تقدموا بشكاوى لدى نقابة السينمائيين واجهوا أزمة في ضرورة دفع 1000 جنيه مقابل الشكوى، في حين أن بعضهم يطالب بمبالغ قد تكون قيمتها أقل من ذلك، متمنية تدخل مسعد فودة نقيب السينمائيين بالتواصل مع طاقم العمل ومحاولة حل مشكلتهم.

اختتمت منة فضالي بالتأكيد على شعورها بالخطر هي وباقي أبطال الفيلم، خاصة بعد تعرض المنتجة الفنية السابقة للنهديد عن طريق الرسائل، وطالبت اي شخص يمكنه المساعدة بالتدخل لحل الأزمة.