قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

قوات تيجراي تقترب من أديس أبابا.. وآبي أحمد يستغيث: تبرعوا للجيش

قوات تيجراي تقترب من أديس أبابا.. وآبي أحمد: تبرعوا للجيش
قوات تيجراي تقترب من أديس أبابا.. وآبي أحمد: تبرعوا للجيش

دعا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد مواطنيه للتبرع لصالح الجيش والنازحين والمتضررين، مع اقتراب قوات تحالف المعارضة من العاصمة أديس أبابا.

وقال آبي أحمد في تصريحات خلال حفل لجمع التبرعات للجيش الإثيوبي "سنحرر البلد الذي ورثناه وننقله إلى الجيل القادم".

وأضاف أن إثيوبيا وجدت لتبقى، ولن تتفكك وستهزم أعداءها وتكون قدوة لإفريقيا، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية.

ودعا آبي أحمد جميع الإثيوبيين إلى دعم إثيوبيا بأموالهم وخدمة بلادهم بعلمهم.

كان رئيس الوزراء الإثيوبي دعا مواطنيه إلى الاستعداد "لتقديم تضحيات" من أجل إنقاذ البلاد، في ظل تصاعد القتال بين القوات الحكومية وتحالف من 9 جماعات بقيادة قوات تيجراي، الذين يهددون بالزحف إلى العاصمة.

وتابع آبي أحمد "هناك تضحيات يجب تقديمها، لكن هذه التضحيات ستنقذ إثيوبيا"، مضيفا "واجهنا المحن والعقبات وهذا جعلنا أقوى.. لدينا حلفاء أكثر من الذين انقلبوا علينا".

من جانبه، أكد قائد مجموعة من قوات المعارضة التي تقاتل الحكومة في إثيوبيا أن قواته اقتربت من العاصمة وتتحضر لشن هجوم آخر، متوقعا أن تنتهي الحرب "في وقت قريب جدا".

وقال جال مورو قائد جيش تحرير أورومو لوكالة "فرانس برس" إن المقاتلين الموالين للحكومة بدأوا بالانشقاق وإن قواته أصبحت قريبة للغاية من النصر.

وأضاف جال واسمه الحقيقي كومسا ديريبا "ما أنا متأكد منه هو أن الأمر سينتهي قريبا جدا".

وتابع "نحن نتحضر من أجل انطلاق آخر وهجوم آخر.. الحكومة تحاول فقط كسب الوقت ويحاولون إثارة حرب أهلية في البلد ولهذا يدعون الشعب للقتال".

وبحسب جال فإن مقاتليه باتوا أقرب نحو 40 كم عن العاصمة أديس أبابا، ولم يتراجعوا حتى مسافة شبر واحد" من الأراضي التي يسيطرون عليها.

وأشار إلى أن جبهة أورومو "لا تشكل خطرا" على المدنيين العاديين ولكن يجب "إزالة" آبي أحمد وحزبه "الازدهار" بشكل كامل لبدء المصالحة.

وبينما تنفي الحكومة الإثيوبية أي تقدم لقوات تيجراي أو تهديد للعاصمة، لكنها أعلنت حال الطوارئ وطلبت سلطات أديس أبابا من السكان تنظيم أنفسهم للدفاع عن المدينة.

ودعت دول عدة رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا في وقت يشهد النزاع بين المعارضة والقوات الحكومية في شمال البلاد تصعيدا خطيرا، وأمرت الحكومة الأمريكية السبت دبلوماسييها غير الأساسيين بمغادرة إثيوبيا.