زار قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال إسماعيل قاآني العاصمة العراقية بغداد، حيث التقى رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ومسؤولين وشخصيات عراقية، وذلك عقب محاولة اغتيال الكاظمي بطائرات مسيرة مفخخة.

وقالت مصادر لروسيا اليوم إن "قاآني وصل عصر أمس إلى بغداد، وذهب مباشرة إلى مكتب رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي والتقى به".

وأضافت أن "الاجتماع ركز على محاولة اغتيال الكاظمي، وأبلغه قاآني بأن سياسة التهديد التي يتعرض لها لا تمثل طهران، ولن تتبنى إيران ذلك".

وأشارت إلى أن "قائد فيلق القدس أكد لرئيس الحكومة العراقية، رفض القيادة الإيرانية لمحاولة الاغتيال التي تعرض لها".

رئيس وزراء العراق يفجر مفاجأة: نعرف المتورطين في محاولة اغتيالي

مجلس الأمن يدين محاولة اغتيال الكاظمي

وحسب المصادر، فإن "قاآني ذهب بعد الاجتماع مع الكاظمي والتقى مجموعة من قادة الفصائل المسلحة وزعماء سياسيين، وأبلغهم بضرورة التهدئة وعدم الذهاب باتجاه التصعيد".

كما التقى قائد فيلق القدس، زعيم تيار "الحكمة" عمار الحكيم، وأوصاه بحسب المصادر، بضرورة بذل جهوده للتهدئة.

وأكد الجنرال قاآني خلال اجتماعاته مع الأطراف العراقية، أن “العراق اليوم في أمس الحاجة إلى التهدئة والحفاظ على الوحدة والانسجام الداخلي والاجتماعي ويجب تجنب أي عمل من شأنه أن يهدد أمن العراق، وفقا لقناة "المنار" اللبنانية التابعة لحزب الله.

كما شدد قائد فيلق القدس على "ضرورة الاستجابة لمطالب الناس والمعترضين على نتائج الانتخابات ضمن الأطر القانونية".

وتأتي زيارة الجنرال قاآني المفاجئة إلى بغداد بعد ساعات من تعرض الكاظمي لمحاولة اغتيال بواسطة طائرات مسيرة مفخخة هاجمت منزله فجر أمس الأحد.

فيما قالت وكالة "رويترز" ن الهجوم بطائرة مسيرة على مقر إقامة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، نفذته جماعة مسلحة واحدة على الأقل من التي تدعمها إيران.

وأكد مسؤولان أمنيان ومصادر مقربة من الجماعات المسلحة أن الهجوم على مقر إقامة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، نفذته جماعة مسلحة واحدة على الأقل من التي تدعمها إيران.