EN 
بعد إلزام الأطباء لها براحة أسبوعين، غادرت الملكة إليزابيث قلعة وندسور الأسبوع الماضي لقضاء عطلة نهاية أسبوع خاصة تم التخطيط لها منذ فترة طويلة.
ووفقال لصحيفة ديلي ميرور ، كانت الملكة سعيدة لتمكنها من القيام برحلة إلى ساندرينجهام ، منزلها في نورفولك ، حيث تخطط ، في وقت لاحق من هذا العام ، لقضاء عطلة عيد الميلاد مع عائلتها.
وتعد هذه الاحتفالية ذات مكانة خاصة للعائلة المالكة ، لأنها ستكون الأولى لهم بدون الأمير فيليب ، الذي توفي في أبريل عن عمر 99 عامًا .
وقال مصدر ملكي لصحيفة ذا ميرور: " تتطلع جلالة الملكة بشدة إلى استضافة عائلتها في منزلها في نورفولك لقضاء عطلة عيد الميلاد ، وهناك الكثير من الاستعدادات التي يتعين القيام بها في الوقت المناسب لاستيعاب كل من تمت دعوته" .
وتابع: "وتمتلك الملكة العديد من الذكريات السعيدة عن وجودها في ساندرينجهام مع العائلة خلال عيد الميلاد ، وكانت على إيمان بأنها كانت أفضل حالًا في التواجد شخصيًا للإشراف على كل شيء قدر الإمكان".
وبحسب ما ورد ، سُمح للملكة بالسفر من قبل أطبائها بعد فترة نقاهة بعد إقامتها الأخيرة في المستشفى.
وكانت قد دخلت الملكة إليزابيث المستشفى في 20 أكتوبر لإجراء بعض الفحوصات الروتينية، ولكن نصحها الطاقم الطبي بعد ذلك بالراحة.، ولكنها عادت إلى العمل في قلعة وندسور في اليوم التالي، من خلال القيام بأعمال بسيطة.
بما أن الملكة تتمتع بخصوصية طبية ، لم يحدد قصر باكجهام سبب دخول الملكة المستشفى حيث مكثت لأسباب سرية.
