الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذكريات الملكة نازلي في بيت سعد زغلول.. أسرار الحب الأول من شقيقه|نوستالجيا

سعد باشا زغلول الملكة
سعد باشا زغلول الملكة نازلي

قصة طريفة في حياة الملك فؤاد ونازلي، فالفتاة التي كانت في منزل ألد أعداء الملك فؤاد وهو الزعيم سعد زغلول أصبحت لاحقا زوجته الثانية بعد انفصاله عن زوجته الأولى الأميرة شويكار.

 

عاشت نازلي في بيت سعد باشا زغلول، نظرا لقوة علاقة والدة نازلي والسيدة صفية زغلول وكانتا صديقتين مقربتين، وبسبب عدم إنجاء سعد وصفية فإن نازلي "طفلة تربت في حجر سعد وصفية"، وفقا لكتاب "نساء في حياة الملك فاروق" لمؤلفه أشرف مصطفى توفيق.

 

كانت أم نازلي من المؤيدات لحركة المرأة الجديدة في أحضان ثورة 1919، وبطلاتها هن هدى شعراوي وسيزا نبراوي، وبحسب كتاب "من واحد لعشرة" لمصطفى أمين فإن شقيق سعد زغلول ويدعى سعيد وقع في غرام نازلي وجمعتهما علاقة عاطفية إذ يعتبر الحب الأول في حياتها، وبالفعل رتبت شقيقته رتيبة للزواج والتنسيق مع والدة نازلي والسيدة صفية.

 

ولكن لاحقا تفاجأ سعد زغلول بطلب من الملك بإرسال زوجته إلى قصر عابدين كوصيفة، وذلك بعد طلاقة للأميرة شويكار، ثار سعد زغلول وقال للمرسال: "قل للسلطان فؤاد إن سعدا ينصحك أن تتزوج فورا".

 

وكانت هذه الجملة سببا في تغيير أحداث زواج سعيد زغلول من نازلي، خاصة أن سعد زغلول بدأ البحث عن زوجة جديدة، وكان من المرشحات نازلي، وتم اختيارها بواسطة الليدي جراهام زوجة السكرتير الأول للمقر البريطاني نظرا لعلاقتها بوالدة نازلي.

 

فأرسل السلطان فؤاد حينها إلى والدها عبدالرحيم باشا صبري يخطبها إليه، وكانت على عكس الزيجة الأولى من أشهر الأميرات في مصر شويكار، ويعد طلبه من والدها بخطبته كانت بمثابة نزول إلى الشعب نظرا لزواجه من خارج الأسرة الملكية.

 

في البداية رفضت نازلي لكن الملك أصر على طلبه وخلال هذه المحاولات كان سعيد يحاول الإسراع من إعلان الخطبة، وبالفعل تقدم سعد زغلول لطلب زواجها من شقيقه لكن والدها لم يرد إلا بكلمات مبهمة، وبعد فترة من الصراع على الفوز بقلبها تم إعلان خطبة السلطان فؤاد ونازلي ولاحقا تم الزواج.