نشرت قناة "روسيا اليوم"، تفاصيل نتائج التحقيقات الأولية لمحاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي التي تعرض لها أمس الأحد.
وقالت "روسيا اليوم"، إن خبراء كشف المتفجرات في وزارة الداخلية العراقية وجهاز المخابرات الوطني، وجدوا أن الصواريخ والطائرات التي استهدفت الكاظمي، ذاتها التي كانت تستخدم في قصف القواعد والمنشآت الأمريكية.
وتشير المعلومات التي كشفتها مصادر عراقية، إلى أن الطائرات انطلقت من منطقة (الكريعات) شمالي بغداد، تحديدا من خلف المنطقة السياحية.
وقال أحد خبراء التحقيق لـ"روسيا اليوم"، إن "التحليلات تشير إلى أن المهاجمين كانوا يعرفون أنهم لن يتمكنوا من استهداف الكاظمي داخل منزله، لذا شنوا هجومهم بثلاث طائرات".
وعن سبب شن الهجوم بثلاث طائرات، لفت: "كانوا يريدون أن يستهدفوا المنزل بطائرة واحدة، ومن ثم إخراجه من المنزل لاغتياله، لكن خطتهم لم تنجح".
ولم تتوصل التحقيقات حتى الآن وفقا للخبير، إلى الجهة المسؤولة عن الهجوم.
ونجا الكاظمي دون أن يصاب بأذى من محاولة اغتيال بثلاث طائرات مسيرة مفخخة استهدفت منزله في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين وسط العاصمة بغداد، في الساعات الأولى من أمس الأحد.
وأثار هذا الهجوم الإرهابي الفاشل، تنديد عربي ودولي واسع خاصة أنه شكل توترًا بعد أسابيع من الانتخابات البرلمانية المبكرة التي أجريت في أكتوبر الماضي بالعراق، وتعترض جماعات مسلحة مدعومة من إيران على نتائجها.
وأكد الجيش العراقي أن الكاظمي «بصحة جيدة»، فيما قالت مصادر أمنية لوكالة «رويترز» ان ستة من أفراد قوة حراسته الشخصية التي كانت متمركزة خارج منزله أصيبوا.