حكم الجمع بين العقيقة ووليمة الفرح في ذبيحة واحدة؟ ..سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية من شخص يسأل هل يجوز الجمع بين العقيقة ووليمة الفرح بذبيحة واحدة؟
حكم الجمع بين العقيقة ووليمة الفرح بذبيحة واحدة؟
وقال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في رده إنه لا يوجد مانع من فعل ذلك، لأن وليمة العرس لا يُشترط لها الذبح فهي إطعام الطعام، أما العقيقة فهي الذبح، لذا ليس هناك مانع لفعل ذلك.
هل يجوز الاشتراك في العقيقة مع الجزار؟
وقال الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء رداً على السائل:" مفيش مانع بس المهم أن تشترك مع الجزار بنية الربع للعقيقة، وينوي هو الباقي للبيع والشراء، لكن إني أروح للجزار وهو عنده عجل مذبوح واشتريه هذه ليست عقيقة".
حكم العاجز عن عمل العقيقة
قالت دار الإفتاء، إن الأُضْحِيَّة والعقيقة سنتان، فإن عجز الشخص عن القيام بهما معا لفقر ونحوه قدَّم الأُضْحِيَّة على العقيقة.
وأوضحت الإفتاء، فى إجابتها عن سؤال ورد إليها جاء فيه: «إذا اجتمعت الأضحية والعقيقة من يكون أولى؟»، أن الحكمة من تقديم الأضحية على العقيقة عند اجتماعهما معا هو لضيق وقتها واتساع وقت العقيقة.
وذهب عامة الفقهاء إلى أن العقيقة يشترط لها ما يشترط في الأضحية من السن، والسلامة من العيوب.. ويجزئ في العقيقة الجنس الذي يجزئ في الأضحية، وهو الأنعام من إبل وبقر وغنم، ولا يجزئ غيرها، وهذا متفق عليه بين الحنفية، والشافعية والحنابلة، وهو أرجح القولين عند المالكية، ومقابل الأرجح أنها لا تكون إلا من الغنم. وقال الشافعية: يجزئ فيها المقدار الذي يجزئ في الأضحية وأقله شاة كاملة، أو السبع من بدنة أو من بقرة. وقال المالكية والحنابلة: لا يجزئ في العقيقة إلا بدنة كاملة أو بقرة كاملة.
حكم عقيقة الكبير إذا لم يعق عنه أهله؟
قال الشيخ محمد أبو بكر إن إذا كبر الشخص، وعلم أن لم يعق عنه أهله وهو مولود صغير، يجب عليه أن يعق على نفسه، والدليل على ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم عق عن نفسه بعدما بُعث نبياً، روى ذلك أبو داوود، وأيضاً عق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أولاده وبناته أجمعين.
وأضاف أبو بكر خلال برنامج "إني قريب" المذاع على قناة النهار، أن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم"كل غلام رهينة بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه ويسمى فيه ويحلق رأسه"رواه الخمسة وصححه الترمذي، مقصود به أن المولود رهين بعقيقته بسلامة خلقه وفي طاعة الوالدين وفي إكرامك وفي طاعته لله عز وجل ولرسول، لأنك بدأت حياة المولود بسنة من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم تقرباً لله سبحانه وتعالى، فيعود الله بالبركة والخير عليك فيه.
ونوه أبو بكر إلى ضرورة الحلاقة لشهر المولود الجديد، ثم وضع الشعر على ميزان الفضة، والتصدق بما يساويه من فضة أو مال، مشيراً إلى أنه في حالة وفاة المولود وهو صغير ولم يعق له، لا يشفع لأهله، وهو ما يفسر قول الرسول صلى الله عليه وسلم "كل غلام رهينة بعقيقته" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.