نشر موقع صدى البلد الإخباري خلال الساعات الماضية، عددا من الاخبار المهمة على الساحة الإقليمية والدولية، نفرد أبرزها في التقرير التالي:
أنباء عن استقالة الحكومة الكويتية
أعلنت وسائل إعلام كويتية، اليوم الاثنين، أن الحكومة قدمت استقالتها لأمير البلاد، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
وحسب صحيفة "القبس" الكويتية، قال مصدر حكومي إن الحكومة برئاسة صباح الخالد رفعت استقالتها قبل قليل، إلى أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد.
وأشار المصدر إلى أن اجتماع مجلس الوزراء انتهى منذ قليل، حيث قدم به الوزراء استقالتهم تمهيداً لرفعها إلى القيادة السياسية.
وكان رئيس الوزراء الكويتي، الشيخ صباح الخالد، أجرى في وقت سابق، اتصالا هاتفيا مع نظيره العراقي مصطفى الكاظمي أعرب خلاله عن بالغ شجبه واستنكاره لمحاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها.
ووفقا لصحيفة "الأنباء" الكويتية، أكد الشيخ صباح الخالد خلال الاتصال تأييد الكويت لكل الإجراءات التي تتخذها جمهورية العراق لتحقيق الأمن والاستقرار ومواجهة مثل هذه الأعمال الإرهابية، سائلا المولى عز وجل ان يحفظ العراق وشعبه العزيز من كل مكروه.
حقيقة اعتقال رئيس فايزر بسبب الرشوة وفعالية لقاح كورونا
كشفت صحيفة "فوربس" الأمريكية، اليوم الاثنين، عن حقيقة اعتقال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI الرئيس التنفيذي لشركة "فايزر" ألبرت بورلا، حسب المعلومات، التي نشرها موقع "بيفر كونسيرفاتيف" الكندي.
وأكد الصحيفة الأمريكية نفيها لتلك المعلومات، مشيرة إلى أن الموقع الكندي لم يقدم أي حقائق وأدلة فعلية، بل كانت من جانب عميل مجهول في مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وأضافت "فوربس" أن المقال المنشور حول هذه الشائعة لم يدعم بصور أو مقاطع فيديو لعملية الاعتقال.
وبينت "فوربس" أنه في 5 نوفمبر الذي نشر فيه المقال، ظهر بورلا في لقاء تلفزيوني مباشر على قناة CNBC.
وذكر الموقع الكندي أن بورلا اعتقل بتهمة الاحتيال والرشوة في الـ5 من الشهر الجاري، وأن الشرطة أمرت بـ"تعتيم إعلامي" على الحادث وأن القاضي وافق على ذلك.
وأضاف الموقع الكندي أن رئيس فايزر يواجه اتهامات بالاحتيال لدوره بخداع العملاء في فعالية اللقاحات وكذب حول الآثار الجانبية الخطيرة التي يمكن أن تنتجها اللقاحات، ودفع الأموال للحكومات ووسائل الإعلام الرئيسية كي تلتزم الصمت.
ملتزمون بالتحول الديمقراطي.. حميدتي: قرارات البرهان جاءت لتصحيح مسار الثورة
في أول تصريح له منذ فرض حالة الطوارئ في البلاد، أكد قائد قوات الدعم السريع بالسودان، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أن قرارات قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان جاءت لتصحيح مسار الثورة.
وجدد حميدتي في كلمة مسجلة بُثت أمس الأحد على صفحة قوات الدعم السريع بموقع “فيسبوك”، التزام الجيش بالتحول الديمقراطي واستكمال مسيرة الانتقال والحفاظ على أمن البلاد.
وأضاف "نجدد التأكيد أيضًا على الالتزام التام بتحقيق أهداف الثورة المتمثلة في الحرية والعدالة وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، فضلا عن تشكيل حكومة مدنية مستقلة دون وصاية من أحد".
أما عن حق التظاهر، فقال: "نحترم حق الشباب والشابات في التعبير والتظاهر السلمي الديمقراطي بشكل كامل، ونعمل على حمايته وتأمينه وفقا للقانون".
وكان الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أكد في قوت سابق، أن الجيش لم يقم بانقلاب، مشيرا إلى إجراء مباحثات لتكوين حكومة كفاءات مدنية.
وأضاف البرهان في تصريحات تلفزيونية أنه لن يكون جزءا من أي حكومة تأتي بعد الفترة الانتقالية في السودان.
وأشار البرهان إلى أن الجيش السوداني لا يقتل المواطنين وهناك لجان تحقيق لكشف ما حدث، مشيرا إلى أن الحرية والتغيير تضم نحو 100 مكون سياسي والقرار بيد 4 فقط.
وأوضح قائد الجيش السوداني أن "التظاهر السلمي حق مشروع ولن نسمح بالتحريض على الفتنة".
وجدد القائد العام للقوات المسلحة في السودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان التزام القوات المسلحة التام بالتحول الديمقراطي وحرصها على حماية مكتسبات الثورة السودانية وتحقيق تطلعات الشعب.
جاء ذلك خلال لقائه بمكتبه أمس، وفد جامعة الدول العربية، برئاسة الأمين العام المساعد السفير حسام زكي ، بالدور الكبير الذي تضطلع به جامعة الدول العربية لدعم وإنجاح الفترة الانتقالية والاهتمام بقضايا السودان.
من جانبه أوضح السفير حسام زكي، في تصريح صحفي، عقب اللقاء، أن الوفد نقل رسالة شفهية من الأمين العام تؤكد دعم جامعة الدول العربية للتحول الديمقراطي في السودان، مبيناً أهمية الحوار واعتماده كوسيلة اساسية للتعامل مع الأزمات التي تطرأ خلال عملية الإنتقال الديمقراطي.
وقال إن اللقاء تطرق لعدة قضايا تتصل بالوضع الراهن، موضحا أن الحوار كان جاداً، مشيراً لنقل موقف القيادة السودانية للأمين العام للجامعة العربية.
وأكد السفير حسام زكي دعم الجامعة العربية للسودان في كل المراحل، وتراقب عن كثب مسيرة التحول الديمقراطي وصولا لبر الأمان.
هددت بعقوبات.. طلب عاجل من الصين للمواطنين في هيهي لاحتواء كورونا
دعت السلطات في مدينة هيهي الصينية، السكان إلى تعليق التسوق وشراء المنتجات من المناطق المتضررة من فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وحسب ما ذكرته صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية، طالبت هيهي الواقعة في مقاطعة هيلونحجيانج شمال شرق الصين، المواطنين في المدينة بتعليق شراء المنتجات من المناطق المتضررة بعد أن ثبتت إصابة البضائع التي اشتراها سكان مدينة إرينهوت في منطقة منغوليا الداخلية، بفيروس كورونا.
وأبلغ 5 من سكان إرينهوت فريق عمل الوقاية من الأوبئة ومكافحته في المدينة مؤخرًا عن تلقيهم البضائع التي اشتروها من منغوليا والتي ثبتت إصابتها بفيروس كورونا.
وقال التقرير إنه من أجل منع العدوى المستوردة ووقف سلسلة انتقال كورونا من خلال البضائع، طلب فريق العمل المحلي للوقاية من الأوبئة والسيطرة عليها في أحد مقاطعات هيهي من السكان المحليين التوقف عن شراء أي سلع من المناطق المتضررة بالوباء في الخارج.
وفي الوقت نفسه، يتعين على شركات الخدمات اللوجستية والبريد السريع إغلاق البضائع المرسلة بالبريد من الخارج في منطقة معينة على الفور وإبلاغ سلطة الوقاية من الأوبئة والسيطرة عليها في المقاطع.
كما شجعت المواطنين على الإشراف والإبلاغ عن البضائع المشتراة من المناطق المنكوبة بالوباء في الخارج.
وحسب السلطات الصينية فإذا كان المواطنون بحاجة إلى شراء سلع من الخارج، فعليهم إبلاغ مجتمعاتهم أو قراهم أو شركاتهم في الحال.
وأضافت أن أولئك الذين يفشلون في الإبلاغ ويتسببون في مخاطر انتقال فيروس كورونا أو عواقب وخيمة أخرى سيتم محاسبتهم وفقًا للقوانين.
ودعت المواطنين الذين اشتروا بالفعل منتجات من الخارج عبر وكلاء الشراء بمطالبة الموردين بتقديم نتائج فحص كورونا، وفي عدم الحصول عليها يتم استرجاع السلع.
وكانت لجنة الصحة الوطنية الصينية، أعلنت اليوم الإثنين، تسجيل 89 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت اللجنة إنها سجلت 65 إصابة محلية بالفيروس، فيما سجلت 24 قادمة من الخارج، فيما لم تسجل أي حالات وفاة جديدة.
بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل 46 حالة جديدة بدون أعراض، بينما لا يزال 456 مريضًا بدون أعراض تحت الملاحظة الطبية.
وبذلك يبلغ إجمالي الحالات المؤكدة في البر الرئيسي الصيني الآن 97823، مع عدم تغيير عدد وفيات عند 4636.
وفي ظل الانتشار الواسع لكورونا ومتحور دلتا، ظهر متحور جديد يدعى متحور هيهي الأمر الذي زاد من قلق وخوف المواطنين من ازدياد حدة الفيروس وتحوراته.
الصحة العالمية : اعتماد 8 لقاحات لفيروس كورونا
قال الدكتور قمرول حسن رئيس وحدة التمنيع والأمراض بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط إن "الصحة العالمية وضعت خارطة طريق للفئات المعرضين للخطر للإصابة بفيروس كورونا المستجد، وهم الأولى في الحصول على اللقاح".
وأوضح حسن - خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، عبر تقتنية الفيديو كونفرانس - أنه في البلدان التي وصل فيها التمنيع إلى 70%، هناك دول أخرى نسبة التلقيح فيها بلغت 10% فقط، وتعاني بعض البلدان من عدم وجود لقاحات، ولابد من تحقيق العدل في اللقاحات.. مشيرا إلى أن المنظمة اعتمدت 8 لقاحات لفيروس كورونا حتى الآن بناء على الفعالية والأمان.
وأضاف "الجرعات المعززة ننصح بها كبار السن وبعض الفئات الضعيفة، وليس لجميع السكان.. وعلى مستوى العالم لا تتوافر لدينا الجرعات الكاملة لنصل إلى هدف الـ70%، حيث قد يحصل البعض على الجرعتين والشخص الآخر لا يستطيع أن يحصل على جرعة واحدة، وبالتالي فإن تناول جرعة معززة يحرم الآخرين من تلقى اللقاح، لذلك فإن الجرعة المعززة لم توضع ضمن توصيات المنظمة، ويمكن إعطاؤها لأصحاب المناعة الضعيفة فقط".
ومن جهتها، قالت الدكتورة سمر الفقي المسئولة التقنية للمبادرات المجتمعية بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط إنه "للمجتمع من دور كبير في عدم نشر الشائعات".
وبدوره، أشار الدكتور عبدالناصر أبو بكر مدير وحدة التأهب لمخاطر الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية "لدينا 8 لقاحات أثبتت فعاليتها، وترصد الصحة العالمية تأثير هذه اللقاحات على المرض والتحورات، مثل دلتا وبيتا"، مؤكدا ضرورة أخذ اللقاحات، موضحا أن الدول التي تلقت اللقاحات كانت نسب الإصابة والوفيات بها قليلة.
ومن جهته، أشار الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لشرق المتوسط إلى أن هناك انخفاضا في عدد الحالات بنسب 13.6% في إقليم شرق المتوسط خلال الأسابيع الماضية، موضحا أنه يجب ان نتحكم في المستوى الوبائي للدول بالإقليم والاستمرار في خفض الإصابات والوفيات.
وقالت الدكتورة داليا سمهوري مديرة برنامج الاستعداد للطوارئ واللوائح الصحية الدولية بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط "إننا نهدف إلى تحقيق تلقيح 70% من السكان العام المقبل، واللقاحات متوافرة في بلدان شرق المتوسط، ولابد من الترغيب في تلقى لقاح كورونا وعدم الترهيب".