أعلن قائد جيش تحرير أورومو، جال مارو، اليوم الاثنين، أن قواته قريبة من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وتستعد للهجوم الأخير.
وقال مارو إن إن جيش تحرير أورومو على بعد 40 كلم من أديس أبابا؛ مؤكدا أن الحرب في إثيوبيا ستنتهي "قريبا جدا" بتحقيق القوات المتحالفة النصر على آبي أحمد.
وشدد على أن قواته لم ولن تتراجع شبرا واحدا من الأراضي التي يسيطرون عليها.
وأشار قائد جيش أورومو إلى أن آبي أحمد يسعى لكسب الوقت؛ محذرا من إثارة حرب أهلية في إثيوبيا.
وقال جال، واسمه الحقيقي، كومسا دريبا، لوكالة فرانس برس في مقابلة أمس الأحد: "ما أنا متأكد منه هو أنها ستنتهي قريبا جدًا".
وأضاف: "نحن نستعد للضغط من هجوم آخر، والحكومة تحاول فقط كسب الوقت، ويحاولون إثارة حرب أهلية في هذا البل ، لذا فهم يطالبون الأمة بالقتال".
وحقق جيش تحرير أورومو، وحلفاؤه الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، عدة انتصارات في الأسابيع الأخيرة، حيث استولوا على بلدات على بعد 270 كيلومترًا من العاصمة، ولم يستبعدوا السير في أديس أبابا.
ولم تستطع وكالة فرانس برس تأكيد هذا الادعاء حيث تتعرض معظم المنطقة المتضررة من النزاع لحظر الاتصالات، مما يجعل من الصعب التحقق من مواقع ساحة المعركة.
ودخل الصراع في إثيوبيا مرحلة جديدة، بعدما أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، التي سيطرت على مدينتين استراتيجيتين بشمال البلاد، ديسي وكومبولتشا، مطلع الأسبوع، أنها انضمت إلى قوات إقليم أورومو، التي تقاتل ضد الحكومة الإثيوبية وأنها "تدرس الهجوم على أديس أبابا".
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الثلاثاء، فرض حالة الطوارئ في البلاد، عقب تصاعد المواجهة مع الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في الوقت الذي تتهم فيه جهات دولية أطراف النزاع في الإقليم بارتكاب انتهاكات حقوقية.