كشف الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، اليوم الاثنين،عن موعد انعقاد القمة العربية القادمة في بلاده، معتبرا الأمر "فرصة لإصلاح جامعة الدول".
جاء ذلك في كلمة ألقاها تبون خلال افتتاح أول ندوة لرؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية، في قصر الأمم.
وأضاف الرئيس الجزائري أن القمة المقرر انعقادها في مارس المقبل ستبحث إصلاح الجامعة العربية بما يتماشى ورؤيتنا للعمل العربي المشترك.
على صعيد آخر، نوّه تبون بأن ندوة البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية ستكون بمثابة لقاء سنوي أو نصف سنوية "للتسويق لصورة الجزائر في الخارج".
وفي هذا الصدد، دعا أعضاء البعثات الدبلوماسية الجزائرية إلى "إقامة علاقات دولية متميزة مبنية على مبدأ عدم الانحياز".
تبون وأمام رؤساء البعثات الدبلوماسية، كشف أيضا عن تحضير بلاده لعضوية مجلس الأمن ما بين عامي 2024 و2025، ودعا ممثلي الدبلوماسية الجزائرية لتخصيصها لدعم السلم والأمن الدوليين.