أفادت وسائل إعلام عراقية، اليوم الاثنين، بإحباط هجوم داعشي في أطراف ناحية العظيم شمالي محافظة ديالى.
ووفقا لوكالة "موازين" العراقية، قال المصدر إن مجموعة إرهابية تتكون من 8 عناصر تعرضت في ساعة متقدمة من ليلة أمس الأحد لنقاط أمنية تابعة للواء الثاني – الفرقة الخامسة من الجيش العراقي في منطقة "نجانة" وردت عليها عناصر الجيش واشتبكت معها واجبرتها على الفرار.
وأضاف أن الهجوم أسفر عن إصابة جندي بجروح بسيطة وقتل وإصابة عدد من عناصر داعش.
وتتعرض مناطق أطراف العظيم لهجمات مستمرة تنطلق من الأراضي الشاغرة في حدود صلاح الدين والتي تحوي بؤر وأوكار عصابات داعش الإرهابية.
وفي وقت سابق، كشفت قيادة العمليات المشتركة في العراق، عن سياستها المتبعة لتأمين محافظتي ديالى وكركوك.
وذكر الناطق باسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي، أن "الخطة الأمنية في ديالى الآن تتمثل بتوزيع القطعات وتكثيف الجهد الأمني، فضلا عن الاستمرار بالكمائن الليلية والنهارية وهو الأمر الذي أسهم بشكل كبير في استقرار المحافظة".
وأوضح الخفاجي أن "الخطة المتعلقة كركوك تتضمن ايضا تكثيف الجهد الاستخباري والكمائن الليلة وتشديد الضربات الجوية"، مشيرا إلى أن "كل محافظة يتم التعامل معها على ضوء التحديات التي تواجهها"
وأشار الخفاجي إلى أن "الخطط الأمنية قابلة للتغيير بحسب الموقف والمستجدات". وأضاف أن "حكمة القادة الأمنيين والخبرة المتراكمة مكنتنا من السيطرة على الوضع، من خلال سرعة الاستجابة والرد السريع بوأد الفتنة فيما يتعلق بالأحداث الأخيرة في محافظة ديالى".
ويتي ذلك بعد أن هاجم مسلحون من داعش، بأسلحة قنص ورشاشات تجمعا للشباب في قرية الرشاد ومن ثم أطلقوا النار عشوائيا على المنازل ولاذوا بالفرار"، مما أسفر عن وقوع 15 قتيل وأكثر من 15 جريحا.